اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اظهرت دراسة ان النفقات العسكرية العالمية ستعاود ارتفاعها في العام الجاري للمرة الاولى منذ خمس سنوات مع زيادة ستسجل في كل من روسيا وآسيا والشرق الاوسط.
وتوقع مستشارو مجموعة "اي اتش اس جاينز" في هذه الدراسة ان تبلغ الموازنات العسكرية في العالم 1538 الف مليار دولار هذه السنة، مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا (0,6%)، الاول منذ العام 2009.
وأعلن مدير في "اي اتش اس جاينز" للطيران والدفاع والامن" بول بورتون ان "روسيا وآسيا والشرق الاوسط ستكون محرك النمو المرتقب هذه السنة والانتعاش المرتقب اعتبارا من 2016".
وبحسب الدراسة، فان الموازنة العسكرية الصينية بلغت 139 مليار دولار عام 2013 لتكون الثانية بعد الولايات المتحدة، غير أن هذا الرقم مرشح للارتفاع حيث أن الصين ستنفق في العام 2015 على دفاعها اكثر من بريطانيا وفرنسا والمانيا مجتمعة.
ولفتت الدراسة الى أن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي استمرت برفع نفقاتها العسكرية منذ ازمة 2009، حتى أنها،أي منطقة آسيا-المحيط الهادىء بدون الصين، ستتجاوز اوروبا الغربية في 2015 مع زيادة ملحوظة مرتقبة في استراليا والهند وكوريا الجنوبية.
و "في الشرق الاوسط، تزايدت النفقات العسكرية بسرعة منذ 2011. وشهدت سلطنة عمان والسعودية بشكل خاص ارتفاعا يفوق 30% بين 2011 و 2013" متوقعة ان تتجاوز السعودية، التي حلت في المرتبة التاسعة عام 2013، المانيا هذه السنة لكي تحتل المرتبة الثامنة في 2014.
من جهة أخرى، توقعت الدراسة ان يتسارع خفض النفقات العسكرية الاميركية من 664 مليار دولار عام 2012 الى 582 مليار دولار في 2013 حتى يصل الى 575 مليار في 2014 و 535 مليار في 2015.
الى ذلك،حافظت فرنسا على الموقع السادس في الترتيب الذي وضعته جاينز استنادا الى موازنات 77 دولة تمثل 97% من النفقات العالمية، الا أن "اي اتش اس" اشارت الى انه من التوقع أن تنخفض النفقات العسكرية الفرنسية من 53 مليار دولار عام 2013 الى 52,6 مليار في 2014 و52 مليارا في 2015.
