الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

قبل أن يجرفكم التاريخ

علي حماده
Bookmark
قبل أن يجرفكم التاريخ
قبل أن يجرفكم التاريخ
A+ A-
يعلّمنا التاريخ درسا ثمينا، هو أن المسؤول عندما لا ينصت الى صوت الشعب، متجاهلا الغضب و إرادة التغيير الجذري ، فان هذا التاريخ يجرفه. الصورة واضحة، والرسالة أكثر وضوحا، فقد قال الشعب كلمته، فلا بد من الإنصات له واحترام إرادته العارمة. هكذا تبدو الصورة اليوم بعد أسبوع على اشتعال موجة الغضب، وتحولها الى ثورة عارمة في كل البلاد، وهكذا تبدو الصورة بعدما تجاهل المسؤولون ولاسيما في أعلى الهرم مشاعر الناس، وواجهوها بورقة تقنية باردة، ثم حاولو العودة الى ممارسة يومياتهم وكأن شيئا لم يحدث، فإذا بالناس يطالبون بما يتجاوز تلك الورقة الاقتصادية (بصرف النظر عن مضمونها) ويوقولون إن الثمن المطلوب ليس استفاقة متأخرة لملاقاة جزئية لمطالب الناس، وإنما المطولب ثمن سياسي حقيقي يكون بتغيير الحكومة. بمعنى آخر، لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم