الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من المسؤول عن دخول دواء "مشكوك في أمره" إلى لبنان؟

"النهار"- روزيت فاضل
A+ A-

تناولت وسائل التواصل الإجتماعي خبراً مقلقاً مفاده أن "دواءً أساسياً للأمراض النفسية والعصبية دخل اخيراً إلى بيروت، وهو مشكوك بنوعيته".


حاولت "النهار" التحقق من الخبرمن خلال الإتصال بكل من نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور ربيع حسونة و رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجدلاني.
حسونة اشار الى انه لا يستطيع الجزم بصدقية الخبر، معبراً عن اعتقاده بعدم امكانية توزيع هذا الدواء في بعض الصيدليات. وقال: "هذا غير ممكن. ثمة أدوية توزع في لبنان في دكاكين أو عند التجار مباشرة". وعندما سألناه عن الجهة المسؤولة متابعة القضية، اجاب: "هي مسؤولية الدولة ومؤسساتها..".
وخلص حسونة إلى القول أن "الأدوية التي توزع على الصيدليات سليمة"، مضيفاً ان "الصيدليات تخضع للتفتيش من نقابتنا ومن وزارة الصحة للتأكد من سلامة عملها".
على صعيد آخر، لم يستطع رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني تأكيد صحة المعلومات المتداولة حول دخول الدواء المشكوك في أمره بطريقة غير شرعية"، لكنه اكد انه "في ظل الوضع الحالي والفلتان الأمني والإداري الحاصل يصبح كل شيء واردا".
ودعا "المواطنين إلى توخي الحذر خلال شراء الأدوية والتردد إلى صيدلية مجاورة لمكان السكن لشراء الدواء"، مشدداً على ضرورة تأكد الشاري من وجود ختم مستوردي الأدوية الذي يشير إلى سلامة الدواء.
وطالب مجدلاني بتفعيل دور اللجنة المشتركة التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة، النيابة العامة ونقابة الصيادلة للتدقيق في الأدوية الموجودة في المستودعات والمستوصفات التي تزايدعددها لتصل إلى 1000 مستوصف. ورداً على سؤال عما حققته هذه اللجنة أجاب:"عملت منذ 5 أعوام على مراقبة القطاع وتمكنت بواسطة النيابة العامة من إقفال بعض الصيدليات والمستوصفات التي كانت توزع أدوية مشكوك في أمرها".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم