لنسلم جدلا بان السلطة السياسية المصدومة بهدير الانتفاضة الغاضبة المتصاعد منذ اسبوع والمفتوح على افق زمني غير محدود تراهن على عامل الوقت لتراجع هذا الزخم اولا ولتحول الكثير من عوامل اذكاء الاحتجاجات الى عناصر مؤذية لها وانقلابية ضدها فالى اين ستؤدي بالانتفاضة هذه الرهانات واي مآل للمواجهة المفتوحة؟الحال ان طبيعة المواجهة بين الانتفاضة والسلطة تبدو في ظل طي اسبوعها الاول اشبه بالنشرات الطارئة التي عادت المواقع الاخبارية ومحطات التلفزيون المحلية تغرقنا بتفاصيلها في صباحات يوميات الانتفاضة الجديدة عن حال الطرق المقطوعة والمفتوحة والمابينهما في طول لبنان وعرضه ، بما ينكأ الذاكرة لدى المخضرمين عن بواكير الحرب في السبعينات حين صار صوت الراحل شريف الاخوي خريطة الطريق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول