الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تجّار "بمواجهة" المعتصمين في النبطية والحراك بوصَلته "مصرف لبنان" (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
النبطية- سمير صبّاغ
تجّار "بمواجهة" المعتصمين في النبطية والحراك بوصَلته "مصرف لبنان" (صور وفيديو)
تجّار "بمواجهة" المعتصمين في النبطية والحراك بوصَلته "مصرف لبنان" (صور وفيديو)
A+ A-

كادت "الدعسة الناقصة" التي قام بها عدد من تجار مدينة النبطية باتجاه المتظاهرين لمطالبتهم بعدم إقفال الساحة قبالة السرايا الحكومية أن تدفع باتجاه "التصادم" بعدما دفعت الخطوة إلى مشادات كلامية بين الشرطة البلدية والقوى الأمنية والمعتصمين من جهة أخرى. وبدأ عدد المتظاهرين بالتزايد بعدما كان عددهم قليلاً، ثم بادروا إلى قطع الطريق، تاركين الطرق الجانبية مفتوحة بما لا يعيق حركة الأهالي، بالتزامن مع إعلان جمعية تجار محافظة النبطية في بيان تضامنها مع "المواطنين بتحركهم السلمي لحماية لقمة عيشهم شرط عدم إلحاق الأذى بالممتلكات الخاصة والعامة"، داعين إلى "فتح الطرق بعد انتفاء الحاجة إلى ذلك بعد الورقة الإصلاحية، إفساحاً بالمجال لإطلاق العجلة الاقتصادية المعطلة في المدينة، على أن تقوم القوى الأمنية بتحقيق ذلك".

أما عند دوار كفررمان، فلم تنجح الوساطة التي حاول الجيش عبرها فتح مسرب جزئي صباحاً نتيجة إصرار المعتصمين على الاستمرار بتحركهم، كما وزعوا الورود على عناصر الجيش، مع العلم أنها الطريق الوحيدة التي لا تزال مقفلة في النبطية".

وبعد ساعات ازدادت أعداد المتظاهرين قبالة السرايا، لكن طغى عليهم عنصر الشباب هذه المرة، فقرروا التوجه بمسيرة نحو فرع مصرف لبنان ليطالبوا بـ"سقوط حكم المصرف"، ورفعوا الشعارات المطالبة بإسقاط النظام الطائفي"، كما بادروا إلى توزيع الورود على القوى الأمنية كـ"فعل محبة بعد مشادات الصباح"، مشدّدين على أنهم كما في كل ليلة "سيفضّون تحركهم على أن يعودوا غداً انسجاماً مع توجهات الحراك المركزي في بيروت، مع إمكانية الاعتصام لساعات محددة فقط".


من جهة أخرى، جهدت المدارس الرسمية بإعلان فتح أبوابها غداً انسجاماً مع قرار وزير التربية، كذلك الجامعة اللبنانبة وبعض المؤسسات التربوية والمدارس الخاصة، فيما البعض الآخر قرر الاقفال، مع العلم أن دعوة وُجِّهت للاعتصام أمام مجمع الجامعات غداً صباحاً من قبل بعض الناشطين.

بالتأكيد، إن استمرار الحراك المدني بقطع الطرق والساحات سيحول دون عودة الأمور إلى طبيعتها في المدينة في ظل سعي أطراف الحكومة لتطويق الحراك، فهل ما حصل اليوم قد يتطور ليكون "شارع مقابل شارع" أو تنجح القوى الأمنية بضبط أي تشنجات جديدة في النبطية؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم