اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هشام حداد يدعم الثوار: قطع الطرق والإضراب العام ضرورة (فيديو)
من ضمن الفنانين والإعلاميين الذين أطلقوا صرخاتهم ضد سياسة الحكومة منذ اليوم الأول للثورة، كانت مواقف مقدّم البرامج #هشام_حداد ثابتة وواضحة. ونشر حداد فيديو جديداً في حسابه عبر "تويتر"، أوضح فيه دعمه للشباب الثائرين، وطلب منهم الصمود لإكمال الاعتصام والضغط من أجل تحقيق المطالب.
وتوجّه إلى الشباب المنتشر على الأرض منذ ستة أيام قائلاً: "يعطيكم ألف عافية. يردّد الكثير من الناس اليوم عن الضجر في الشارع ويتساءلون متى سنستعيد حياتنا الطبيعية. أنا أقول إنّ قطع الطرق والإضراب العام ضرورة، فالحصار في ساحات محددة لوقت طويل يقتل الحراك لأنّ الدولة والسلطات والطبقة السياسية ستترك الناس تتظاهر إلى ما لا نهاية، مراهنة على أنّهم سيتعبون ويعودون إلى منازلهم. وبالتالي الضغط ضرورة".
وأكّد حداد أنّ "هناك مظاهر شاذة على الطرق ولكنّ الإعلام وأعداء الحراك يسلّطون الضوء على هذه المشاهد بهدف قتل الحراك".
ووصف حداد الورقة المقدمة من الحكومة "بالورقة الأشبه بالخيال"، معتبراً أنّ "هذه البنود غير قابلة للتحقيق خاصة أنّ لبنان أصبح بحاجة إلى دولار جديد من الخارج. فالكتلة النقدية الموجودة في لبنان لم تعد تكفي لإجراء إصلاحات ولانتشالنا من الأزمة الاقتصادية، لهذا السبب الورقة المقدمة من الحكومة "ساقطة"، غير أنّه ليس هناك ثقة بالحكومة، وليس هناك ثقة بأنّ يوماً ما السارق سيصبح قاضياً".
واقترح حداد رأيه الشخصي بمجموعة مطالب الثورة، قائلاً: "المطالب واضحة والفراغ ليس موجوداً. هناك كذبة كبيرة اسمها الفراغ:
- على الحكومة برئاسة سعد الحريري أن تستقيل.
- على رئيس الجمهورية القيام باستشارات حسب الدستور، رغم أنّنا نعلم أنّ هذه الاستشارات ستعيد الحريري إلى الحكومة. ورغم ذلك نطالب بهذه الاستشارات.
- على الرئيس الحريري أن يقوم بتشكيل حكومة تكنوقراط، حكومة ذوي اختصاص، وحكومة مشكلة من أشخاص يثق بهم الناس.
- الحكومة الانتقالية وحكومة ذوي الاختصاص تشكّل بالتشاور مع قادة الحراك أو قادة الثورة. والحكومة نفسها تمهّد لانتخابات نيابية مبكرة بمهلة سنة على قانون انتخابي جديد".
وشدّد على ضرورة المحاسبة القانونية واستعادة الأموال المنهوبة والتحقيق مع الفاسدين لانتشال الاقتصاد اللبناني".
وأكّد أنّ اقتراحه يطمئن كل الأطراف: "الاقتراح يطمئن الحراك والطوائف الثلاث لأنّنا نعيش في واقع طائفي. فهو يطمئن الرئيس الحريري والطائفة السنية، لأنّ سقوط الحريري يعني سقوط رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. كما يطمئن رئيس الجمهورية لأنّ هذه الإصلاحات ستتحقّق على عهده ويذكرها التاريخ. ويطمئن أيضاً حزب الله لأنّ هذه الحكومة هي حكومة مطالب معيشية وليست حكومة لمناقشة نزع سلاح حزب الله".
