أصيب العهد بنكسة كبيرة، لم ينجُ اي فريق سياسي منها، بعدما تمددت انتفاضة الغضب الى عمق الشمال والجنوب والبقاع، منددة بالآداء السياسي والاقتصادي والمالي الذي لا يتحمله الرئيس ميشال عون وحده، ولا يتحمل بالتأكيد مسؤولية الفساد المتراكم منذ زمن بعيد، والذي ينادي صانعوه ومسببوه وأبطاله بالتصدي له ومكافحته حاليا. لكن العهد الذي عجز منذ ثلاث سنوات عن تحقيق اصلاح حقيقي وتغيير فعلي، بات مكبلاً، والوقت المتبقي من الولاية صار اقصر من المطلوب لصنع الانقلاب، خصوصا في غياب "العدّة" التي تتمتع بالثقة لتحقيق الانجاز.لا يمكن الرئيس عون وفريقه إلا ان يعيدا درس المتغيرات على الساحة المسيحية بدءا من انتخابات 2009، وانتخابات 2018...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول