من يروِّج لضرب صدقيّة أكبر احتجاج لبناني شعبي؟
22-10-2019 | 00:23
تلقّى صديق لـ"الموقف هذا النهار" ولكاتبه، وهو بالمناسبة عربيّ غير لبنانيّ لكن مُتابع بدقّة لأوضاع لبنان ربّما لتشابهها ومن نواحٍ كثيرة مع ما يجري في وطنه الأمّ، وبواسطة "الواتسأب" نصّاً طويلاً من جزئين. يشير الأوّل منه إلى أنّ السفارات الأجنبيّة أعطت الإشارة لبدء العصيان المدني في الشارع اليوم أو غداً، بعد المؤتمر الصحافي الذي يفترض أن يعقده رئيس الحكومة سعد الحريري بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء المُقرّرة في قصر بعبدا للبحث في مطالب غالبيّة اللبنانيّين بعد "اجتياحها" العاصمة والمحافظات الخمس الأصليّة بمدنها الكبرى والصغرى وبلداتها، ولإقرار غالبيّتها التي يُفترض في رأيه أن تهدئ الغضب الشعبي وتخرج الناس من الشوارع وتُعطي الحكومة والطبقة السياسيّة و"الصهر القوي" ومجلس النوّاب الفرصة لإثبات تجاوبهم الجدّي مع اللبنانيّين. ويشير النصّ أيضاً إلى وجود أربع خطط لـ"الفتنة" الموصى بها من السفارات الأجنبيّة كما سمّاها كاتب "الواتسأب". تتضمّن الأولى مطالبة باستقالة الحكومة، إدخال مندسّين بين المتظاهرين مهمّتهم إطلاق النار عليهم، توجيه اتهامات عشوائيّة إلى "حركة أمل"، مطالبة "حزب الله"بتسليم الدولة سلاحه، والمطالبة بخروج النازحين السوريّين من لبنان فوراً". وتتضمّن الثانية: "تحريض الشارع الشيعي على "حزب الله" لإحجامه عن الإنضمام إلى التظاهرات الاحتجاجيّة، الاعتداء على المسيحيّين في مناطقهم لاستغلال تفرّقهم السياسي وإشعال حرب بينهم، إنزال صور السيّد حسن نصرالله من شوارع الضاحية الجنوبيّة للعاصمة ومناطق في الجنوب والبقاع وتحطيمها وحرقها، الاعتداء على المواطنين في المناطق الشيعيّة من قبل شبّان ينتحلون صفات أمنيّة من "حزب الله". وتتضمّن الثالثة: "تدمير مراكز لإدارات ومؤسّسات رسميّة، الاعتداء على عسكريّين، تعطيل شبكات الهاتف، إحراق وتدمير مؤسّسات خاصّة وعامة". أمّا الخطّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول