لم يتعرض شعب في التاريخ للمهانة ومحاولة الإذلال والتجاهل كما تعرض الشعب اللبناني في الأيام التاريخية الأخيرة، ولم تعرف السلطات والحكومات تعالياً وتعامياً عن مطالب الناس ومشاعر المواطنين كما فعلت السلطة اللبنانية، التي بدت وكأنها من عالم آخر او في عالم آخر.الحديث عن الإصلاحات والقرارات الإصلاحية التي إستمع اللبنانيون إليها، ستبقى مجرد خرافة وإستغباءً للناس، لسبب واضح ومعروف وهو يشكل بذاته إستهبالاً للمواطنين، لان المستوى السياسي المفلس في البلد، والذي صنع العمى، لا يمكنه قط لا ان يصنع الرؤية ولا حتى ان يكون كحلاً في العيون، وما قيل سيبقى ذراً للرماد في عيون شعب فتح عينه بشكل مختلف هذه المرة، وبعد كل مراحل التنكيل والإذلال والقمع والحقن الطائفي المذهبي الذي حاول ان يقتل روح لبنان!غريب ان لا يعي المسؤولون ان روح لبنان الوطن حي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول