ابنة "بروس لي" تمنع فيلماً أميركياً من العرض في الصين

كشفت وسائل إعلام إلكترونية عالمية عن قرار صيني بمنع عرض أحد الأفلام الأميركية الهوليوودية في الصالات السينمائية الصينية، قبل أيام قليلة من الموعد المحدد لانطلاقته هناك.

وبيّنت أنّ بعض المشاهد في فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"، أو "مرة في هوليوود" للمخرج كوينتن تارانتينو، أثارت حفيظة ابنة النجم العالمي "بروس لي" لتناولها إياه بطريقة مسيئة، الأمر الذي دفعها إلى التقدم بشكوى رسمية، أدت إلى إيقاف عرض الفيلم بشكل موقت.

وبحسب التقارير، فإنّه لم يصدر أي بيان رسمي عن سبب إيقاف عرض الفيلم الأميركي الذي كان من المقرر عرضه في الـ 25 من الشهر الجاري، إلا أنّها أكدت أنّ الشكوى التي قدمتها ابنة "بروس لي" هي السبب، حيث من المتوقع أنّ تحذف بعض المشاهد من الفيلم، ليعرض في وقت آخر.

وأوضحت شانون لي، ابنة بروس لي، في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن أحد مشاهد الفيلم صوّر والدها على أنه "مغرور وسافل"، وهو الرجل الذي خاض الكثير من الصعوبات لكي ينال الشهرة والأضواء على حد تعبيرها، علماً أنّه توفي عندما كانت هي في عمر الـ 4 أعوام.

بدوره، دافع المخرج تارانتينو عن فيلمه التاسع في مسيرته الإخراجية، مشيراً إلى أنّ بروس لي كان شخصاً متعجرفاً بالفعل، وأنّه لم يختلق أموراً من أجل الإساءة إليه، حيث أكّد عدم موافقته على إجراء أي تعديلات من أجل إرضاء عائلة الراحل بروس لي والرقابة الصينية مهما حدث.

ويشهد فيلم "Once Upon a Time in Hollywood" أول لقاء سينمائي يجمع بين نجمي هوليوود، ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، في حين أنّه تجاوز التوقعات بأرقام خيالية من العائدات حققها خلال أيام من عرضه، حيث جنى ما يقدر بنحو 40.4 مليون دولار بين يومي الجمعة 18 والأحد 20 تشرين الأول الجاري.