الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المسؤولون يختبئون والمحرَّمات سقطت: صُور وطرابلس مثالاً

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
المسؤولون يختبئون والمحرَّمات سقطت: صُور وطرابلس مثالاً
المسؤولون يختبئون والمحرَّمات سقطت: صُور وطرابلس مثالاً
A+ A-
صور مثال صارخ، وكذلك طرابلس. كل ما كان يعتبر محظورا فقد عذريته هذه المرة. ان تصدح اصوات الموسيقى في ساحة النور التي اعتبرها الاسلاميون ساحتهم واطلقوا عليها تسمية "ساحة الله"، وان يجرؤ متظاهرون في صور على شتم الرئيس نبيه بري في معقله، والتوجه بالاهانة الى زوجته، لهو امر غير متوقع، عجزت حركة "امل" في عرينها عن ضبطه.التغيير الذي ميّز حراك الايام الماضية بدا مختلفا جدا، اذ اسقط الناس المحرمات، ولم يميزوا ما بين مسؤول وآخر. للمرة الاولى طبّقت عبارة "كلّن يعني كلّن". لم ينجُ رئيس الجمهورية ميشال عون من الدعوات الى تنحيته، وتخليه عن الرئاسة، ووجهت اليه اهانات كثيرة، لن تقدر اجهزة امنية، ولا جهات قضائية ان تحاسب اصحابها، لانها ستولّد مزيدا من الاحتقان، وستتوالد التجريحات والشتائم، ولن تتوافر السجون الكافية لتتسع للجميع. مع الشارع سقط ما تبقى من هالة كانت تحيط به. واصبح عهده على مفترق طرق، لا يقود الى بر الامان إلا بتسويات لم يكن ليقبل بها قبل اليوم، او ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم