الإفراج عن الموقوفين الموجودين في ثكنة الحلو
أشارت المعلومات الأولية إلى أنّ "محصّلة أعمال الشغب في وسط العاصمة والتي طاولت أملاكاً عامة وخاصّة بلغت نحو 51 موقوفاً".
وأفادت مصادر قضائية "النهار" أنّ "هذا العدد غير رسمي"، لافتةً إلى أنّ "50 جريحاً سقطوا أمس نتيجة أعمال شغب بينهم 40 عنصراً أمنياً، وتضرّر ثلاث آليات عسكرية وإضرار بأملاك عامة وخاصة، وسقوط قتيلين سوريين في بيروت، وبين الموقوفين أحد سارقي محل بوما في وسط بيروت".
وتساءلت مصادر متابعة لمجريات أحداث الشغب عن سبب عدم إقفال عناصر الأمن الطرق المؤدية إلى الوسط التجاري لبيروت لحماية المؤسسات العامة والخاصة.
وفيما بعد، أكد مراسل "النهار" أن "جميع الموقوفين الموجودين في ثكنة الحلو تركوا بسندات إقامة".
وتجمّع عشرات المواطنين أمام ثكنة الحلو للمطالبة بمعرفة مصير الموقوفين، حيث حاول والد أحد المعتقلين احراق نفسه، لكن سرعان ما تدخل الأهالي، ثم نقل إلى المستشفى.