الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور رداً على باسيل: فليشارك ونوابه في أي اعتصام إذا كانوا يتجرّأون

المصدر: "النهار"
أبو فاعور رداً على باسيل: فليشارك ونوابه في أي اعتصام إذا كانوا يتجرّأون
أبو فاعور رداً على باسيل: فليشارك ونوابه في أي اعتصام إذا كانوا يتجرّأون
A+ A-

استغرب وزير الصناعة وائل أبو فاعور من خطاب وزير الخارجية #جبران_باسيل، مضيفاً: "رأيت أن لا تصعيد وكل الأمور مستقرة ومزدهرة وليس هناك أي مشكلة"، بعد استماعه إلى كلام باسيل.

وأضاف في حديث لـ"النهار": لا يوجد حل للوضع الحالي. إذا كان هناك من يفكر بحلول جزئية وغير جذرية، فهو مخطئ، رأيت الحد غير القليل من الغضرفة السياسية التي تحدث بها الوزير باسيل، التي تدل على "من لا يعتبر، من لا يقرأ"، وتالياً إذا كان هذا هو المنطق بالمعاندة والمنطق في اعتبار أن التظاهرات الشعبية تقوّي العهد والفريق السياسي، فكيف يمكن أن نتوقع حلولاً"؟

ورداً على اعتبار الوزير باسيل أنه فرد من هذا الحراك، أجاب أبو فاعور: "أتمنى إذا كان هو أو أحد نوابه أو وزرائه يتجرأ أن يشارك في أي اعتصام، أو أمام أي تجمع لبناني. لا أدعوهم إلى المشاركة، بل أدعو إلى التعقل والموضوعية والواقعية. الأزمة الكبرى في البلد لا تحل بالاجراءات التجميلية".

وتابع: "الادارة السياسية في البلاد منذ 3 سنوات هي في عهدة الفريق الرئاسي وهو المتحكم بكل الأمور، إذا كان هناك من يتحمل المسؤولية فهو هذا العهد وليس أي موقع سياسي آخر، لا رئيس الحكومة ولا الحكومة ولا أحد غيرها، عليهم أن يغيروا في طريقتهم، لأن الانذار هو انذار كبير وبشكل أساسي لهم ولكل القوى السياسية، هم الذين يتبوأون المراكز والمواقع ويستلمون دفة القرار منذ تلك السنوات".

وعن كلام الوزير باسيل باتهام أبو فاعور والحزب الذي ينتمي إليه بالعرقلة، وأنهم جزء من تراكمات الفساد التي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه الآن، أجاب: "الوزير باسيل يمكن أن يتهم من يشاء، لكن الأسبوع الماضي هدد أنه سيقلب الطاولة ورأينا ماذا حصل اليوم. هذا البلد لا يستطيع أن يحكم من أي فريق بمفرده، ومن يفكر بهذا الأمر يكون واهماً. هذه المعاندة والاستمرار بالهرطقة السياسية لن تقود إلا إلى المزيد من المصائب، عليهم أن يعترفوا باخفاقهم وأن يتصرفوا على هذا الأساس".


وعن تحميل الوزير باسيل مسؤولية العرقلة والحراك في الشارع إلى الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، رد أبو فاعور: "لنا الشرف أن نكون سبباً بالحراك الذي يحصل في الشارع، لأننا نرى فيه حراكاً شريفاً ونبيلاً من مواطنين محقين، ونتمنى أن تكون التظاهرة التي دعينا إليها الأسبوع الماضي بمسألة الحريات، أعطت صداها الإيجابي وتأجج هذا الجو، لأن الوضع لم يعد يحتمل، وما يقوله المواطنون في الشارع حق، حق، حق".

أما الرسالة التي يوجّهها إلى رئيس الحكومة سعد الحريري، فقال: "لا يتحمل المسؤولية، لأن الادارة ليست في الحكومة، بل الادارة في مكان آخر، من فريق متحكم بالسلطة على مدى السنوات الماضية، وأتمنى على رئيس الحكومة أن نستفيد من الرسالة الشعبية اليوم، لاقامة التوازن المطلوب في السلطة، ووضع قواعد جديدة للعمل المستقبلي في مجلس الوزراء، والاستماع بكل انفتاح للرسالة الشعبية التي أطلقها الشعب اللبناني".

وختم: "أقول للمتظاهرين أنهم تحملوا كثيراً، وأتمنى عدم التعميم، هذا الشعب اللبناني حرم من أبسط قواعد الحياة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم