الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي وسلام والسنيورة: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله المسؤولية

ميقاتي وسلام والسنيورة: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله المسؤولية
ميقاتي وسلام والسنيورة: نرفض أي محاولة لاستفراد الحريري عبر تحميله المسؤولية
A+ A-

أصدر كل من الرؤساء نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام بياناً رأووا فيه أنّ لبنان "دخل منعطفا دقيقاً في ظل أزمة سياسية تلوح في الأفق بالتزامن مع غضب شعبي نتفهمه، نتيجة الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها الوطن واللبنانيون"، لافتين إلى أنّ "ما يجري سبقته مواقف تصعيدية لأفرقاء كانوا ولا يزالون مشاركين أساسيين في السلطة منذ وقت طويل"، معتبرين أنّ "هولاء هم من رفع سقف المواجهة بالتحريض المباشر على "قلب الطاولة" على الجميع".

وتابع البيان أنّه "في هذه الاجواء بات واضحاً أن هناك محاولات من قبل البعض للتنصل من مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع والبحث عن حلول للأزمات الراهنة، ووضع المسألة كلها على عاتق رئيس الحكومة"، معتبراً أنّ "هذا التوجه يتزامن مع نهج متكرر لفرض تجاوزات دستورية تستهدف بالدرجة الاولى مقام رئاسة الحكومة ودور رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا".

وأعلن ميقاتي والسنيورة وسلام من موقعهم الوطني والسياسي كرؤساء سابقين للحكومة الآتي: 

"اولاً: التفهم المطلق للتحرك الشعبي الذي يعبّر عن صرخة وجع من الازمات الخانقة التي يشهدها لبنان ، ودعوة جميع المواطنين الى الحفاظ على سلمية التحرك وعدم الانجرار في انفعالات تسيء الى الشعارات النبيلة التي يعبرون عنها.

ثانيا: مناشدة جميع القيادات السياسية وعي دقة الوضع وعدم اطلاق المواقف التصعيدية والانفعالية التي لا طائل منها، والتعاون على كلمة سواء لمعالجة الازمات الراهنة وملاقاة المواطنين الموجوعين بمعيشتهم وحياتهم وقوتهم.

ثالثا: التضامن الكامل مع دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذه المحنة، والوقوف الى جانبه في ما يقرره للخروج من الازمة الراهنة، ورفض اي محاولة لاستفراده عبر تحميله مسؤولية الازمات كلها وعدم ايجاد الحلول لها.

صحيح ان دولة رئيس مجلس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية الا ان مشاركة غالبية الاطراف في الحكومة، تفرض عليها ادبيا وسياسيا ووطنيا المشاركة في البحث عن حل. كما يجب العودة الى احكام الدستور لجهة الصلاحيات والمهام، وعدم القفز فوقها لفرض نهج واحجام سياسية لا تتلاءم مع الدستور وروحيته، وتشكل تعديا صارخا عليها.

في الختام نقول إن افق الحل ليس مقفلا فليتعاون الجميع على ملاقاة صرخة الناس المحقة بخطوات تنفيذية سريعة تمهيدا لاستكمال البحث في ما بحب القيام به".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم