في اليوم الثاني بعد حريق لبنان، كان يفترض ان نسمع كلاماً يوحي بأن السياسيين استيقظوا على هول ما جرى، لكننا شهدنا أمس تأجيجاً للحرائق السياسية التي تلتهم آخر فاصلة من ثقة العالم بنا، وبأن هذا بلد يستحق المساعدة ويمكنه ان ينهض من الجحيم الذي يندفع اليه بعيون مفتوحة!التراشق بين السياسيين يكاد يطغى على خراطيم المياه التي كانت تكافح الحرائق، لكنه على العكس يشعل المزيد من حرائق الإنقسامات التي تشل الدولة وتعطل معنى المسؤولية. وليس هناك من يحتاج الى إستذكار ما قيل من كلام هذرٍ وهامشية من بعض الوزراء والنواب الميامين، وبدل ان تشكّل خلية تقوم بدراسة ما جرى فعلاً، وما يفترض في الدولة ان تقوم به كي لا يتكرر الحريق المؤلم، انخرط الوسط السياسي في تقاذف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول