يستعمل الآباء اليسوعيون منذ زمن بعيد عبارة الشرق الأدنى للمنطقة وفق تصنيف الاقاليم التابعة لرهبانيتهم العالمية، وينطلق الوصف تاريخيا من موقع أوروبا الذي كان قلب العالم، ومنه تتجه الإرساليات والحملات الى بقاع الدنيا. ومن هذا الموقع الجغرافي تحدد التسميات. لكن اليسوعيين بما يعرف عنهم من ذكاء ودهاء، لم يستعملوا يوما تسمية "المنطقة العربية" ولم يتوقف أحد عند هذا التجاهل، ربما لانهم أدركوا قبل غيرهم أن المنطقة ليست عربية، وإنما خليط حضارات وشعوب توالت عليها.في الامس القريب، اطلقت مجموعة من اللبنانيين المسيحيين تجمعا جديدا حمل تسمية "اللقاء المشرقي" بتأثير واضح ربما من الرابطة السريانية ورئيسها حبيب افرام الذي حمل باستمرار هذا اللواء، معتبرا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول