الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"الليغا" تطلب نقل الكلاسيكو إلى مدريد

المصدر: "أ ف ب"
"الليغا" تطلب نقل الكلاسيكو إلى مدريد
"الليغا" تطلب نقل الكلاسيكو إلى مدريد
A+ A-

طلبت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم من الاتحاد المحلي نقل مباراة الـ"كلاسيكو" المرتقبة بين الغريمين #برشلونة و #ريال_مدريد، من ملعب الأول إلى العاصمة، على خلفية التوتر في إقليم كاتالونيا بعد أحكام السجن بحق قياديين انفصاليين.

وأفادت الرابطة الأربعاء أنها طلبت "من لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن تعقد اجتماعا وتنقل مكان إقامة الكلاسيكو الى مدريد بسبب الظروف الاستثنائية الخارجة عن سيطرتنا".

ومن المقرر أن تقام المباراة بين ريال مدريد المتصدر بفارق نقطتين عن برشلونة بطل الموسمين الماضيين، على ملعب الثاني كامب نو في 26 تشرين الأول الحالي، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري.

وأكد الاتحاد الإسباني للعبة أنه تلقى طلب رابطة الدوري، وأن أمام الناديين مهلة حتى الإثنين المقبل لإبداء الرأي، قبل أن يتخذ قراره.

وبحسب تقارير صحافية إسبانية، دعت مجموعات كاتالونية مؤيدة للانفصال الى تظاهرة في برشلونة في اليوم ذاته للمباراة المرتقبة.

ويشهد إقليم كاتالونيا توترا منذ قضت المحكمة العليا الإسبانية الاثنين بسجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا عام 2017.

كما حكم على ثلاثة أعضاء آخرين سابقين في الحكومة الكاتالونية هم قيد إطلاق سراح مشروط، بدفع غرامات لإدانتهم بتهمة العصيان.

وفي أعقاب صدور الحكم، أصدر القضاء الإسباني مذكرة توقيف أوروبية ودولية جديدة بحق رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون.

ومثل الانفصاليون الـ12 أمام المحكمة لتنظيمهم في الأول من تشرين الأول 2017، استفتاء لتقرير المصير رغم حظر القضاء لذلك، شهد مواجهات مع الشرطة، إضافة لإعلانهم في 27 تشرين الأول من العام نفسه استقلال كاتالونيا، الذي لم يدخل حيز التنفيذ، بعدما أقره البرلمان المحلي.

وانعكس التوتر المتجدد اضطرابات ليلية على مدى اليومين الماضيين، بلغت ذروتها ليل الثلثاء الأربعاء حين قام عشرات المتظاهرين برمي قوات الشرطة بالمقذوفات وإشعال حاويات القمامة وعلب الكرتون.

وأدت المواجهات الى إصابة العديد من الأشخاص وتوقيف العشرات في برشلونة وعدد من مدن الإقليم الانفصالي.

وكان نادي برشلونة انتقد في بيان الإثنين الأحكام الصادرة، معتبرا بأن "الحوار السياسي" ضروري عوضا عن السجن. وأوضح "بنفس الطريقة التي لم يساعد الحكم بالسجن الوقائي في حل النزاع، فإن الحكم بالسجن الذي صدر اليوم لن يساعد أيضا، لأن السجن ليس هو الحل".

وتعيد التطورات الأخيرة ملف كاتالونيا إلى صلب النقاش السياسي في إسبانيا قبل أقل من شهر على الانتخابات التشريعية المقررة في 10 تشرين الثاني المقبل. 

وتسببت محاولة انفصال هذه المنطقة الغنية الواقعة شمال شرق إسبانيا بأسوأ أزمة سياسية عرفتها البلاد منذ نهاية حقبة ديكتاتورية فرانكو عام 1975.

وتريد الحكومة الإسبانية أن يسمح هذا الحكم بفتح صفحة جديدة واستئناف الحوار السياسي في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 7,5 مليون نسمة. لكن الانفصاليين الذين لا يزالون يمسكون بالحكومة المحلية يريدون تعبئة مؤيديهم مرةً جديدةً ودعوا إلى "عصيان مدني".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم