غرفة العمليات المركزية: لتنسيق الجهود بين كافّة الأجهزة والحدّ من المخاطر

أعلنت غرفة العمليات المركزية برئاسة الأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، في بيان، أنّه "بناء لتوجهات دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وبعد تقييم الوضع العام للحرائق من قبل وزيرة الداخلية والبلديات، تم تفعيل غرفة العمليات المركزية في السرايا الحكومية منذ صباح يوم الثلثاء 15 تشرين الأول، بحضور كافة أعضاء اللجنة الوطنية لمؤازرة غرف عمليات الدفاع المدني ومحافظة جبل لبنان ومحافظات الشمال وعكار والجنوب. عليه، واكبت غرفة العمليات المركزية عمليات مكافحة الحرائق واضعة كل إمكانيات الوزارات والأجهزة الأمنية في الاستجابة لهذه الكارثة الوطنية.

إنّ العوامل التي ساهمت بتحقيق الهدف تكمن في:

- الدعم السياسي والمشاركة من أعلى المستويات من قبل الحريري والإتصالات السريعة منذ بداية الحدث لناحية طلب الدعم من الدول المجاورة وتفعيل آلية دعم الاتحاد الأوروبي، حيث أبدت عدد من الدول منها مصر واليونان وإيطاليا وبريطانيا وسويسرا وفرنسا والأردن وقبرص كل التجاوب للمساعدة. وقد وصلت بعض الطائرات الى مطار رفيق الحريري الدولي منها الطائرات القبرصية منذ يوم الإثنين والطوافات الأردنية منذ البارحة.

- مواكبة وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن على الأرض للتطورات منذ اللحظة الأولى كما وفي غرفة العمليات.

- قرار بتفعيل غرفة العمليات اعتباراً من صباح يوم الاثنين 14 تشرين الأول من قبل محافظة جبل لبنان وعكار والجنوب وكافة أعضاء اللجان ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية والقائمقامين على مدار 24 ساعة.

- التواصل المستمر بين كافة المعنيين على مدار الساعة منذ اليوم الأول.

- القرار السريع الذي اتخذه دولة رئيس الحكومة ووزيرة الداخلية بتفعيل غرفة العمليات الوطنية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ووحدة إدارة مخاطر الكوارث اعتبارا من الساعة 4:30 صباحا يوم الثلثاء 15 تشرين الأول.

- المشاركة الفعالة بين مختلف الوزارات والأجهزة طوال عملية الاستجابة والتنسيق الفعال بين كافة هذه الأجهزة ضمن الخطط الموضوعة بحيث أنه منذ اليوم الأول عمل أكثر من 1000 شخص من كافة الوزارات وخاصة الدفاع المدني والجيش والوزارات والأجهزة المعنية ضمن نظام وخطط الإستعداد والإستجابة للكوارث التي تم اعدادها والتدريب عليها منذ سنوات على الصعيد الوطني وفي المحافظات ضمن مهامهم بغية تحقيق الهدف وقد تمت السيطرة على أكثر من 100 حريق على كافة الأراضي اللبنانية بسرعة فائقة.

- مؤازرة الجيش اللبناني للدفاع المدني وخاصة القوات الجوية من خلال الطوافات لعمليات الإطفاء منذ اليوم الأول.

- قرار طلب الدعم من قبرص اعتباراً من يوم الاثنين 14 تشرين الأول وما زال هذا الدعم مستمرا حتى هذه اللحظة.

- تكمن أهمية تفعيل غرفة العمليات الوطنية وغرف عمليات المحافظات في تنسيق الجهود بين كافة الأجهزة والحد من المخاطر خاصة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات ومكاسب التنمية.

أما بتاريخ اليوم 16 تشرين الأول ومنذ ساعات الصباح الأولى، تابعت غرف العمليات الوطنية مع عمليات الإطفاء العمل الجاري، حيث اندلعت فجراً حرائق عدّة متوسطة وصغيرة الحجم في مناطق دقون ودميت ومزرعة الضهر وبعورتا وما بين النهرين وسرجبال جرى العمل على إخماد معظمها من قبل الدفاع المدني ومؤازرة طوافات الجيش اللبناني والطوافات الإردنية والطائرات القبرصية. كما ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة حتى إطفاء كافة الحرائق".