رئيس بلدية عرسال ومخاتيرها وفاعلياتها شجبوا جريمة الهرمل

أصدر رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري، ومخاتير البلدة وفاعلياتها، بيانا بعنوان "أسباب متعددة وعناوين مختلفة، لكن المصيبة واحدة"، تمنوا فيه أن "يلهم الله الجميع الصبر والحكمة، والإرادة لصد الفتنة ومصائبها، ونخرج بالوطن، وننأى به من آثار الحروب وويلاتها".

وجاء في البيان الذي تلاه المختار محمد عز الدين: "من أرواح الأطفال البريئة في عرسال إلى الأرواح البريئة في الهرمل، كما في كل لبنان، هم ضحايا القتل العبثي والإرهابي".
وإذ "شجبوا جريمة الهرمل الارهابية"، أعلنوا "رفضهم الإرهاب من موقعهم الإنساني والأخلاقي والالتزام الوطني بالعيش المشترك"، معلنين "مشاركتهم أهالي مدينة الهرمل مصابهم"، سائلين الله "الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى".
وزار وفد من موقعي البيان بين أعضائه المختاران محمد عز الدين ومحمد الحجيري رئيس بلدية اللبوة السابق مصطفى رباح، ووضعه في أجواء البيان الصادر عنهم.