روحاني يؤكد تحسن العلاقات مع الامارات: انهاء حرب اليمن سيهدئ التوتر

صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس بأن التوصل إلى حل للحرب في اليمن يمكن أن يسهم في الحد من اضطرابات المنطقة وإن ذلك ممكن بالطرق الديبلوماسية.

وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة: "إنهاء الحرب في اليمن سيمهد الطريق أمام تهدئة التوتر في المنطقة... الأزمات الاقليمية يمكن حلها بالديبلوماسية والتعاون بين دول المنطقة".

وأكد أن العلاقات تحسنت بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة في الاشهر الأخيرة وأن "مسؤولين من البلدين تبادلوا الزيارات".

ومعلوم ان لإمارات جزء من التحالف الذي يحارب في اليمن بقيادة السعودية.

وأوضح روحاني أن ناقلة إيرانية لحقت بها أضرار في البحر الأحمر الجمعة قد ضُربت بصاروخين على الأقل وان ثمة تسجيلاً مصوراً للواقعة.

وأفادت السلطات الإيرانية أن ناقلة النفط "سابيتي" التي تملكها ايران قد ضُربت قبالة سواحل السعودية. ولم يرد تقرير مستقل عن سبب الأضرار.

ونفت السعودية، خصم إيران، أي صلة لها بالهجوم على الناقلة. وقالت إنها تلقت نداء استغاثة من الناقلة، لكنها اقفلت نظام التتبع الآلي قبل أن تتمكن السلطات من تقديم المساعدة.

ورأى روحاني أن الهجوم نفذته حكومة بلا شك وستكون له عواقب.

وتظهر الصور التي نشرتها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية ثقبين في الجانب الأيمن من السفينة. ويعود تاريخ الصور إلى الأحد.

وأعلنت الشركة أن الهجوم حصل على مسافة 100 كيلومتر من ميناء جدة السعودي.

وتسبب الهجوم بتسرب النفط من الناقلة إلى البحر الأحمر، استناداً الى الشركة المالكة، قبل أن تتم السيطرة على الوضع.

ويأتي الحادث بعد سلسلة هجمات غامضة في أيار وحزيران استهدفت حركة الملاحة في منطقة الخليج وحولها بينما تعرّضت منشأتان نفطيتان سعوديتان لهجوم.

واتهمت واشنطن طهران بمهاجمة سفن باستخدام ألغام وبالوقوف وراء هجمات السعودية، وهو أمر نفته إيران بشدة.

وقالت إيران إن الهجوم "الجبان" على ناقلتها نجم عن ضربة صاروخية وتعهدت الرد.

لكن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية الحكومية، نفت التقارير التي أشارت إلى أن الهجوم تم من الأراضي السعودية.

من جهة اخرى، أعلن الحرس الثوري الايراني أن السلطات الإيرانية أوقفت معارضاً اتهمته بالعمل "تحت إشراف الاستخبارات الفرنسية". وجاء في بيان للحرس الثوري أن روح الله زام الذي أدار قناة "مناهضة للثورة" الإسلامية عبر تطبيق "تلغرام"، اعتقل في إطار "عملية معقدة واحترافية" نفذها جهاز استخبارات الحرس الثوري، من دون إيضاح مكان أو تاريخ اعتقاله.