ذات يوم، أراد الرئيس ميشال سليمان في مطلع رئاسته ان يسجل إنجازا، فحمل معه الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد، ملفا ورقيا، على غير عادة الرؤساء في القمم، حيث يتحدثون في العموميات والاستراتيجيات، تاركين البحث في الملفات، بعد الضوء الاخضر الرئاسي، لوزراء ومسؤولي استخبارات وأمن واتصال.شكل ملف الرئيس ميشال سليمان مفاجأة غير سارة للقيادة السورية، إذ تضمن لائحة بأسماء عسكريين فقدوا في 13 تشرين الاول 1990 في قصر بعبدا ووزارة الدفاع. وكان الخطاب السياسي، الذي تبدد لاحقا، يوهم ذويهم بأنهم أسرى في سجون الاقبية السورية، لمزيد من الاستنفار ضد سلطة الوصاية آنذاك. فاتح الرئيس سليمان نظيره السوري في الامر. رد عليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول