الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الملكة اليزابيث عرضت برنامج جونسون أمام البرلمان: "الأولويّة الخروج من الاتّحاد الأوروبي"

المصدر: "أ ف ب"
الملكة اليزابيث عرضت برنامج جونسون أمام البرلمان: "الأولويّة الخروج من الاتّحاد الأوروبي"
الملكة اليزابيث عرضت برنامج جونسون أمام البرلمان: "الأولويّة الخروج من الاتّحاد الأوروبي"
A+ A-

جدد رئيس الوزراء البريطاني #بوريس_جونسون التأكيد، الاثنين، ضرورة أن نغادر #بريطانيا #الاتحاد_الأوروبي في الموعد المحدد في 31 تشرين الأول، فيما تُستأنف محادثات #بريكست مع بروكس#ل في اسبوع حاسم يمكن أن يحدد موعد وكيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي كلمة أمام البرلمان في لندن، عرضت الملكة اليزابيث الثانية برنامج جونسون التشريعي للعام المقبل، وعلى رأسه الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكدت الملكة، متحدثةً أمام النواب باسم رئيس الوزراء، كما جرت العادة خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، أن "أولوية حكومتي كانت دائماً ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول. حكومتي تعتزم العمل على وضع شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، على قاعدة التبادل الحر والتعاون الودي".

وتخوض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مفاوضات حاسمة وشاقة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق انفصال، الأمر الذي اعتبر وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفني أنه لا يزال "ممكناً" قبل موعد 31 تشرين الأول.

وقال نائب رئيس الوزراء الايرلندني سايمون كوفني، الاثنين، اثناء وصوله إلى لوكسمبرغ لإجراء محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد: "من الممكن التوصل الى اتفاق هذا الشهر، وربما هذا الأسبوع، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".

وأبدت لندن وبروكسيل الأحد حذراً في الحديث عن فرص تحقيق خروج متفق عليه، إذ لم يحقق أي خرق بشأن مسألة الحدود الإيرلندية الهامة خلال مفاوضات مكثفة في عطلة نهاية الأسبوع في بروكسيل.

واعتبر مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست ميشال بارنييه أنه "لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل" للخروج من المأزق.

وأعربت لندن عن الموقف ذاته. وصرّح متحدث باسم داونينغ ستريت بأن "المحادثات بناءة، لكن لا يزال هناك عمل كثير يجب القيام به".

وتتواصل، الاثنين، مفاوضات تقنية، لكن الوقت يضيق أمام الطرفين.

ويعقد القادة الأوروبيون الخميس والجمعة قمة أوروبية في بروكسيل أُعتبرت أنها الفرصة الأخيرة لتفادي خروج بريطانيا من دون اتفاق بما يترتب عليه ذلك من تأثيرات بالغة.

وقد يتفق الطرفان أيضاً على إرجاء ثالث لموعد الخروج، ما قد يزيد عدم اليقين المحيط بمصير المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي بعد مرور 46 عاماً على انضمامها إليه.

وفي أفضل الأحوال، يفترض أن تقدم دول الاتحاد الـ27 مقترحاً كاملاً يتم التصويت عليه.

وتواجه لندن وبروكسيل صعوبةً في الاتفاق على سبيل يمنع عودة حدود فعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية إيرلندا التي لا تزال عضواً في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي الحفاظ على السلام في هذه الجزيرة التي عانت من عقود من العنف.

ورفض الأوروبيون مطلع تشرين الأول خطة بوريس جونسون، لكن الأخير قدّم مقترحات جديدة لنظيره الإيرلندي ليو فارادكار الخميس.

لكن لم تخرج تفاصيل كثيرة عن الكيفية التي ستسوي فيها لندن وبروكسيل النقاط الخلافية بينهما.

إذا نجح جونسون في التوصل الى اتفاق، تبقى أمامه مهمة شاقة في إقناع البرلمان.

والبرلمان البريطاني منقسم في شكل كبير بين مؤيدين للحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي وبين المدافعين عن انقطاع تام للروابط.

وقد رفض البرلمان البريطاني ثلاث مرات الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع بروكسيل.

ويعقد النواب جلسة استثنائية السبت 19 تشرين الأول، والتي يعتقد أنها ستكون حاسمة بشأن بريكست.

وهذه المرة الأولى التي تعقد جلسة برلمانية في يوم سبت منذ حرب جزر الفوكلاند عام 1982.

وفي حال الإخفاق في التوصل الى اتفاق قبل السبت، يفرض قانون أقر في أيلول على جونسون أن يطلب إرجاء موعد الخروج لثلاثة أشهر إضافية.

وقد أرجئ بريكست الذي تم التصويت عليه في استفتاء في حزيران 2016، مرتين في السابق.

وأكد رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان-كلود يونكر أن الإرجاء يجب أن يحظى بموافقة جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.

ورغم عدم اليقين المحيط بملف بريكست، أعلن وزير المالية ساجد جاويد، الاثنين، أنه سيقدم في 6 تشرين الثاني "الموازنة الأولى" لبريطانيا "بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي".

وأثار هذا الإعلان استغراب البعض، خصوصاً أن مصير الحكومة ذاتها غير معروف.

وتأمل أحزاب المعارضة إطاحة جونسون الذي يريد من جهته إجراء انتخابات مبكرة.

وقال جون تريكيت، القيادي في حزب العمال لشبكة "بي بي سي": "سيكون من المفاجئ أن تكون هناك موازنة في ذلك التاريخ، لأن (الحكومة) لا تعرف ما إذا كانت ستنجح في تمرير مقترحاتها بشأن بريكست في مجلس العموم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم