الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد 33 عامًا على الكارثة... محطة تشيرنوبل تفتح أبوابها للسيّاح

المصدر: "مترو"
بعد 33 عامًا على الكارثة... محطة تشيرنوبل تفتح أبوابها للسيّاح
بعد 33 عامًا على الكارثة... محطة تشيرنوبل تفتح أبوابها للسيّاح
A+ A-
تُعدُّ كارثة تشيرنوبل، التي وقعت في المفاعل رقم 4 من محطة تشيرنوبل الروسية للطاقة النوويّة في العام 1989، أكبر كارثة نووية قد شهدها التاريخ، ما أدّى إلى انعدام الحياة في هذه المنطقة للعقود الثلاثة الأخيرة بسبب نسبة الإشعاع المرتفعة.

وبعد 33 عامًا على وقوع الحادثة، فتحت المحطة أبوابها للسياح، شرط أن يلتزموا بالتعليمات التي وُضعت لضمان سلامتهم، منها ارتداء معدات وقاية، وعدم البقاء فيها لأكثر من خمس دقائق وغيرها.

وبعد خروجهم، يخضع الزوّار لفحص الأشعّة، لقياس مدى تعرّضهم للإشعاع، مع العلم أنّ في المنطقة هذه، يفوق المعدّل الطبيعي بـ 40 ألف مرّة.

وفقًا لموقع "مترو" البريطاني، أصبح العلماء مهتمين بكيفية نمو المنطقة وتطوّرها.

وبعد التوقعات التي تلغي احتمال عيش أي كائن في هذه المنطقة المنكوبة، يبدو أن الواقع يظهر العكس.

والجدير بالذكر أنَّ العالم البريطاني نيك بيريسفورد قد وضع مشروعًا استكشافيًّا للمنطقة، عُرف باسم "تري" (TREE)، بهدف دراسة التغيرات التي يمكن أن تحدث فيها. فوضع 42 كاميرا متحركة في الموقع، تمكنت من رصد وجود الثيران، والذئاب، وغيرها، لكن عدد السيّاح المتزايد قد يؤثر سلبًا على استعادة الحياة الطبيعية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم