لم تكن دعوة وزير الخارجية جبران باسيل لاعادة سوريا الى جامعة الدول العربية إلّا تقديم اوراق اعتماد رئاسية الى دمشق وحلفائها وابرزهم ايران، وكذلك الى "حزب الله" اللاعب الاساسي في لبنان. لكن وزير الخارجية لم يدرك ان الرئاسة البعيدة نسبياً، يجب ألا تقوم على انقاض دولة، وان افتعال المشاكل أو الازمات، في الداخل، أو مع الدول العربية، لا يساعد على قيام الدولة، اذ لسنا في جزيرة معزولة عن العالم وعن المحيط الحيوي.وليست حركة الرئيس سعد الحريري في اتجاه دول عربية، الا اعترافاً بهذا الواقع الذي انقذ لبنان من سقوط وانهيار مراراً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول