انتخاب قيس سعيد رئيساً لتونس بغالبية ساحقة

بثت اذاعة "موزاييك إف إم" التونسية أمس، أن استطلاعاً للرأي أجرته شركة "إمرود" أظهر حصول المرشح قيس سعيد على 72,53 في المئة من الأصوات، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، على حساب منافسه قطب الإعلام نبيل القروي.

كما بث التلفزيون التونسي الرسمي أن شركة "سيغما كونساي" لاستطلاع الآراء أعطت سعيد فوزاً كاسحاً بنسبة 76,9 في المئة.

وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المقترعين بلغت 57,8 في المئة بعد فرز 70 في المئة من صناديق الاقتراع. وأشارت إلى أنها سجلت بعض التجاوزات القانونية، لكنها لم تؤثر على حسن سير عملية الانتخاب. وأوضحت أن "نحو ستة آلاف ملاحظ (مراقب) من ست منظمات أهلية، إلى 700 ملاحظ أجنبي كانوا يراقبون سير عمليات الاقتراع"، وأنها منحت أكثر من 33 ألف اعتماد لممثلي المرشحين المتنافسين في الدورة الثانية لمراقبة سير الاقتراع.

الى ذلك، صرح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في تونس فابيو ماسيمو كاستالدو، بأن الاقتراع خلال الفترة الصباحية جرى بطريقة سلسة، احترمت فيها القوانين الانتخابية، ولم تشهد أي إخلالات واضحة. وأضاف أن بعثة الاتحاد عاينت عدم وجود مراقبين عن المرشحين أو في عدد من مكاتب الاقتراع.

وكان سعيد قد حل في المركز الأول في الدورة الأولى بنسبة 18.4 في المئة من الأصوات، مقابل 15,6 في المئة لصاحب المركز الثاني نبيل القروي.

وإثر وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي في 25 تموز الماضي نظمت في البلاد انتخابات رئاسية مبكرة في 15 أيلول على ان يتم انتخاب الرئيس قبل 25 تشرين الأول الجاري وفقاً لما ينص عليه الدستور التونسي.