لا تتسع اللحظة اللبنانية الشديدة التأزم لجعل الطموحات الرئاسية لاي مرشح لرئاسة الجمهورية حدثا وإخضاعه للرصد علما ان هذا الترف لا يصح في لبنان الا في النهايات القريبة من الاستحقاقات الرئاسية فكيف بالظروف الراهنة عشية بدء السنة الرابعة من ولاية الرئيس العماد ميشال عون. تبعا لذلك يمتلك كبير وزراء العهد جبران باسيل حرية الحركة في سعيه الى تسجيل "المآثر" التي ترضي حلفاءه ومراكمتها تدريجيا في طموحه نحو الرئاسة، ويمتلك بطبيعة الحال القدرة الكاملة في دفع انصار التيار العوني الى مزيد من التطبع مع خطاب يتماهى مع المحور "الممانع" الذي انضم اليه "التيار الوطني الحر" بعد توقيعه مذكرة التفاهم مع "حزب الله" عام 2006. ولأنصار التيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول