روسيا صنعت أسلحة "لا يملكها أحد في العالم" \r\nهل تمنع التعزيزات الأميركية إلى السعودية هجمات "الدرونز"؟

عجّلت الولايات المتحدة في تعزيزاتها في الخليج في ظل استمرار التوتر بينها وبين ايران، معلنة إرسال آلاف الجنود الإضافيين وثلاثة أنظمة جديدة مضادة للصواريخ وسربين من المقاتلات النفاثة ومعدات أخرى إلى السعودية، في ما يعتبر الانتشار الأوسع في ثلاث جولات منذ تموز الماضي.تشمل التعزيزات الأميركية بطاريتي صواريخ "باتريوت" أرض - جو، ونظام دفاع جوي بالغ الارتفاع "ثاد" الذي يوفر دفاعاً جوياً أوسع ضد تهديد الصواريخ الباليستية. وسينضم الجنود الأميركيون إلى نحو 700 عسكري نشروا في جولات سابقة، بينهم اولئك الذين نشروا في قاعدة الأمير سلطان الجوية على مسافة 80 ميلاً جنوب شرق الرياض. وكانت الولايات المتحدة قد بدأت إرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدة الأمير سلطان في شرق السعودية خلال حزيران الماضي، عقب تصاعد التوتر في الخليج بين طهران وواشنطن على خلفية الهجوم على ناقلتي نفط، وإسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة "درون". ونشرت واشنطن مئات من الجنود تمهيداً لاستقبال وتشغيل بطارية نظام الدفاع الجوي "باتريوت"، وتطوير مدرج للطائرات استعداداً لوصول قاذفات مقاتلة إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية. وكانت تلك المرة الأولى يرسل جنود أميركيون الى المملكة منذ انسحابهم منها في آب 2003.ومع ذلك، زادت طهران تحرشاتها بناقلات نفط غربية في الخليج، وواجهت المملكة سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات ومنشآت نفطية، كان أكبرها في 14 أيلول على منشآتي نفط تابعتين لشركة أرامكو هزت الأسعار في أسواق النفط، بعد تسببها بخفض انتاج الشركة...