أخطاء شائعة تمنعك من الاستيقاظ في وقت مبكر

يعاني جزء كبير من البشرية، وخاصة في مجتمعاتنا العربية، من صعوبة في الاستيقاظ باكراً بشكل يومي، على الرغم من التزام البعض بالنوم في وقت باكر نوعاً ما، حيث تشير الدراسات إلى أنّ النوم لساعات كافية قد لا يساعد كثيراً في هذا الأمر، وخاصة إذا كان الشخص يقوم بإحدى الأخطاء الشائعة التالية:

النوم لمدة طويلة في الإجازات

يستغل بعض الموظفين حول العالم أيام العطلة بالنوم لساعات أطول من المعتاد، الأمر الذي يفسد الإيقاع البيولوجي داخل جسم الإنسان، حيث ينصح العلماء بضبط تفاوت عدد ساعات النوم من يوم لآخر بحيث لا يتجاوز الساعة الواحدة فقط.

تأخير وقت المنبّه

يقوم البعض بضبط المنبه قبل الموعد المحدد، من أجل الحصول على فرصة لغفوة مدتها 5 أو 10 دقائق أو حتى ربع ساعة، حيث يعود المنبه للرنين مرة أخرى بعد هذه المدة، إلّا أنّ الدراسات تؤكد أنّ هذه العملية ستزيد من صعوبة الاستيقاظ، مؤكدة على ضرورة ضبط المنبه في الوقت المحدد.

تخطي وجبة الإفطار

كثيرون هم الذين يتخطون وجبة الإفطار في مجتمعاتنا العربية، إلّا أنّ الأمر يؤثر سلبياً على سهولة الاستيقاظ باكراً مع الوقت، إذ تشير الدراسات إلى أنّ الساعة البيولوجية للجسم تعتمد على وجبة الإفطار، لتحديد موعد النوم المقبل.

لذا مع مرور الكثير من الوقت بين الاستيقاظ وتناول الإفطار، تزداد إفرازات الجسم من هرمون التوتر المسمى بالكورتيزول، من ثم يتأثر الجسم كله ويصعب استيقاظه في الأيام التالية، وذلك لتأخر وقت النوم بشكل مستمر.

تفاوت توقيتات موعد النوم

يعدّ هذا الأمر من أخطر الأمور على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، إذ يتسبب بشعور التعب والإرهاق الدائمَين، فيصاب الإنسان بإحساس الحاجة المستمرة إلى النوم، ليصبح نومه غير كافٍ، وغير مريح أيضاً، الأمر الذي يصعّب عليه استيقاظه باكراً مع الوقت.

تناول السكريات قبل النوم

يعدّ تناول الطعام بشكل عام، قبل النوم مباشرة، أمراً سلبياً بشكل كبير، بينما يزيد الأمر سوءاً في حال كانت تلك الأطعمة من السكريات، لكونها تمنع الجسم من الحصول على الراحة الكافية أثناء النوم، وبالتالي يصبح من الصعب على الجسم تقبل الاستيقاظ باكراً في اليوم التالي.

وتؤكد الدراسات على أهمية أن تكون المدة الفاصلة بين آخر الوجبات والنوم ما لا يقل على 5 ساعات، حتى ينتهي تأثيرها على النوم بشكل نهائي.

النوم في غرفة غير مرتبة

قد ترى في الأمر غرابة، لكن الدراسات النفسية تؤكد أنّ لشكل غرفة النوم دوراً كبيراً في راحة أصحابها النفسية وبالتالي الجسدية أيضاً، حيث تسهم الفوضى في غرفة النوم في خلق شعور بالفشل لأصحابها الذين لم يجدوا وقتاً لترتيبها، ما يقلق تفكيرهم ويمنعهم من النوم الهادئ والمريح.