اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تعاني الأم دائماً من مواعيد نوم طفلها الرضيع، والتى قد تؤدي إلى قلب يومها رأساً على عقب، فهي تبحث عن حل طوال الوقت للتغلب على مشكلة نوم طفلها بالنهار وسهره طول الليل، ما قد يضعها في مأزق في الذهاب إلى عملها أو تأدية واجباتها المنزلية لشعورها الدائم بالإرهاق وعدم أخذ القسط الوفير من النوم.. لذا يقدم الدكتور رامي أحمد فؤاد ـ اختصاصي طب الأطفال ـ نصائح مهمة للأم في كيفية تنظيم مواعيد نوم طفلها الرضيع.
يجب الحرص على تخصيص مواعيد النوم للطفل في الوقت الذي تفرز فيه هرمون النوم أي بعد الغروب بـ4 ساعات، وهو ما يعني أن الوقت المناسب لنوم الطفل من الساعة 10 مساءً وحتى الساعة 7 صباحاً، فهو الوقت الأنسب لنمو الطفل، لذا يجب التغلب على نوم الطفل في الصباح والسهر طوال الليل، فهو بذلك لن يحظى بنمو سليم.
وشدد الدكتور فؤاد على أن الطفل هو مرآة لتصرفات أسرته، فهو ينام في مواعيد نومهم، فلا يمكن أن تكون الأم كائناً ليلياً وتعشق السهر وتطلب من طفلها النوم مبكراً.
- يجب أن تكون الأم على درجة من الوعي وتحاول بعد شهر فهم طبيعة طفلها وأسباب بكائه، فمثلًا عندما يبكي الطفل أول ما يتبادر إلى ذهن الأم هو أن الطفل يحتاج إلى الطعام، فإذا كان ميعاد آخر رضعة منذ ساعتين فبالطبع سيشعر الطفل بالجوع ويكون ذلك سبب بكائه.
- يجب على الأم الحرص على تغيير الحفاضة، فالشعور بالبلل يجعل الطفل لا يشعر بالراحة ويضطر للبكاء بشدة.
- يُمكن أن يكون الطفل يشعر بالبرد فيجب أن تحرص الأم على تغطية رأسه في الشتاء بطاقية قطن وهو ليس بحاجة إلى عدد من الطبقات الثقيلة في الملابس، كل ما يحتاجه هو زيادة قطعة واحدة من الملابس عن الكبار، فمثلًا إذا كنتِ ترتدين "بلوفر" فقط إذن فطفلك يحتاج إلى بلوفر وقميص قطن بكم فقط.
-المغص والانتفاخ: يمكن أن يكون عدم قدرة الطفل على النوم بسبب شعوره بالمغص والانتفاخ، لذا يجب على الأم توخي الحذر.
-البكاء من دون سبب يعني بنسبة 99% أن الطفل بحاجة إلى والدته كي تضمه إليها ويشعر بحنانها ومن الممكن أن تحملي الطفل وتتمشي حتى ينام.
