روسيا وإيران... انسحبتا أيضاً أمام أردوغان
11-10-2019 | 23:33
من شأن الغزو التركي الثالث لسوريا أن يمعن في ترسيخ التحولات الاستراتيجية في المنطقة منذ إنطلاق الحرب السورية عام 2011. وخلف الأهداف التكتيكية المعلنة للعمليات الثلاث التي شنتها تركيا في سوريا: "درع الفرات" عام 2016 و"غصن الزيتون" عام 2018 والآن "نبع السلام" في شرق الفرات، يكمن تعديل لا يستهان به في الخريطة السياسية لسوريا. ومن خلال هذه التوغلات الثلاثة، مضافة إليها السيطرة على معظم إدلب واجزاء من اللاذقية، تكون تركيا قد وضعت يدها على ثلث مساحة سوريا.التوسع التركي في سوريا يخدم المآرب البعيدة المدى للرئيس رجب طيب أردوغان. ويتيح له تعزيز موقعه الداخلي والإقليمي. فها هو أردوغان يخرج على الصعيد الاميركي منتصراً من امتحان المفاضلة بينه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول