مسؤولون أميركيون كانوا يشعرون بالقلق من ضغط البيت الأبيض على أوكرانيا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الخميس، أنّ "أربعة مسؤولين أميركيين على الأقل في الأمن القومي شعروا بالقلق من ضغط البيت الأبيض على #أوكرانيا للحصول على معلومات تدين نائب الرئيس السابق جو #بايدن، حتى قبل الإتصال الهاتفي بين الرئيسين دونالد #ترامب وفولوديمير زيلينسكي.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "قلقهم بدأ مع استدعاء سفيرة #الولايات_المتحدة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش فجأة في أيار الماضي.

وظهرت مؤشرات أخرى وخصوصاً مضمون اجتماعات في البيت الأبيض، ما دفع هؤلاء المسؤولين إلى اللجوء إلى المستشار القانوني لمجلس الأمن القومي جون ايسنبرغ.

وقد تعززت شكوكهم بعد الإتصال الهاتفي الذي جرى في 25 تموز الماضي بين ترامب وزيلينسكي وأدى إلى بدء إجراءات لعزل الرئيس الأميركي.

وقال مصدر قريب من الملف لـ"واشنطن بوست" إنّ "هذه المكالمة أثارت قلقاً عميقاً لدى الذين استمعوا إليها بشكل مباشر وشكّلت إنذاراً"، موضحاً أنّ "الناس كانوا يتساءلون ماذا علينا أن نفعل".

وأضافت الصحيفة أنّ "مستشار الأمن القومي ريتشارد بولتون الذي أقيل من منصبه، خصوصا أبلغ من قبل موظفيه".

لكن مضمون المحادثة بين ترامب وزيلينسكي لم تكشف إلا بعد أسابيع بعدما قام مبلغ غامض بنقل المعولمات إلى الإستخبارات.

وأردفت "واشنطن بوست" أنّه لم يعرف ما إذا كان المبلغ قد أُطلع على تفاصيل اللإتصال من قبل واحد أو أكثر من هؤلاء المسوؤلين.