الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أعطِ المعلومة، درِّب الذهِن، وغيِّر

سمير قسطنطين
Bookmark
أعطِ المعلومة، درِّب الذهِن، وغيِّر
أعطِ المعلومة، درِّب الذهِن، وغيِّر
A+ A-
المدارسُ أقلعَت، وأقلَعَت معها انتقاداتُ التلاميذِ لمعلّميهم الجُدُد وشكاوى المعلّمين من هذا الجيل. هذه طبيعة اللّعبة. العلاقة بين الإثنين باتت أكثرَ صعوبةً من ذي قبل: المعلّم والتلميذ. الأسباب كثيرة ولا مجال لتعدادِها هنا، فليسَت هي المقصودة الآن. لكنّ أحدَ الأسباب الرئيسة لتعثُّر العلاقة بين الجهتين، ولا أقول الطرفَيْن، هو صعوبةُ تلبيةِ المعلّم للمفهوم الحديث لدورِه التربوي، وحتميّة تعزيز تأثيرِه المطلوب في حياةِ التلميذ.في الماضي كان دور المعلّم يقتصر على فعل الـ Inform، أي أن يُعطي المعلومة، فهو كان المصدرَ الوحيد للمعلومات في الصف. كان المعلّم بالنسبة الى التلميذ هو الموسوعة المتجوّلة أو ما كنّا نسمّيه بالإنكليزيّة الـ Walking Encyclopedia. هذا الدور ما زال قائماً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم