شهدت الأسابيع الأخيرة مؤشرات أوليّة تبشر باستعادة السوق العقارية عافيتها، تزامنت مع ملامح الحلول السياسية التي يجري الحديث عنها، اذ ان الكلام عن تأليف حكومة، ومناخات التسوية التي سادت أخيراً، انعكست ايجاباً على حركة هذه السوق. فالى اي مدى كان الطلب متجاوباً مع التطورات الأخيرة؟ وهل بقي العرض محافظاً على وتيرته المرتفعة في ظل تداعيات الأزمة السورية على سائر القطاعات الاقتصادية؟