السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عون: التطورات العسكرية على الحدود السورية التركية تشكل تطورا خطيرا

عون: التطورات العسكرية على الحدود السورية التركية تشكل تطورا خطيرا
عون: التطورات العسكرية على الحدود السورية التركية تشكل تطورا خطيرا
A+ A-

 ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري دي كارلو، التي استقبلها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان "لبنان متمسك بتطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1701 منذ صدوره في العام 2006، فيما استمرت اسرائيل باعتداءاتها على لبنان، من البر والبحر والجو، وكان آخرها استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت بطائرتين مسيرتين في سابقة خطيرة منذ وقف اطلاق النار بعد عدوان تموز 2006".

واكد الرئيس عون ان "اسرائيل كانت المبادرة دائما منذ العام 1978 وحتى الامس القريب الى الاعتداء على لبنان"، مشددا على ان "لبنان الذي يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، يأمل في ان يعي المجتمع الدولي خطورة ما تقوم به اسرائيل من تهديد للامن والاستقرار على الحدود اللبنانية".

ولفت الرئيس عون المسؤولة الدولية، الى ان "التطورات العسكرية الاخيرة التي تحصل على الحدود السورية - التركية، تشكل تطورا خطيرا لمسار الحرب في سوريا، ولبنان يتابع مجرياتها على امل الا تكون لها تداعيات على وحدة سوريا وواقع النازحين السوريين الذين تتزايد الاثار السلبية لوجودهم في لبنان على الاوضاع فيه".

واشار الى ان "معاناة لبنان من تكاثر عدد النازحين السوريين تضاف اليها معاناة اخرى ناتجة عن الحصار المالي والعقوبات التي يتأثر بها القطاع المصرفي خصوصا والاوضاع الاقتصادية عموما، علما ان المصارف اللبنانية تتقيد بكل التعليمات والانظمة وتخضع لاشراف مباشر في عملها المصرفي من مصرف لبنان".

واكد ان "الدولة اللبنانية تدرس سلسلة اجراءات من شأنها تفعيل الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته، ومشروع موازنة 2020 سيحمل اصلاحات تعزز الثقة الداخلية والخارجية بالوضع الاقتصادي اللبناني".

وكانت السيدة دي كارلو نقلت الى الرئيس عون تحيات الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، ثم عرضت اهداف جولتها على عدد من دول المنطقة.

وهنأت دي كارلو رئيس الجمهورية ب"القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة بدعم مبادرة الرئيس عون بانشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، واضعة امكانات الامم المتحدة "بتصرف لبنان للمساعدة في اتمام هذه المبادرة".

وجددت "تقدير المجتمع الدولي للرعاية التي يلقاها النازحون السوريون في لبنان، وللتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، مؤكدة ان "هدف الامم المتحدة مساعدة لبنان ليكون مستقرا ومزدهرا ويبسط سلطة الدولة على كل اراضيه، بما يحفظ سيادته واستقلاله وسلامة اراضيه"، لافتة الى ان "الامم المتحدة تقدم تقارير دورية حول تطبيق قرارات مجلس الامن، لا سيما القرار 1701، وتدرج الخروقات التي ترتكبها اسرائيل ضد السيادة اللبنانية".

وحضر اللقاء، عن الجانب الدولي المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ومساعدة دي كارلو نيكي سيابوش وعلاء عبد العزيز. وعن الجانب اللبناني وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم والمستشارون العميد بول مطر ورفيق شلالا واسامة خشاب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم