الجدل الغاضب الذي أثاره الرئيس ترامب بقراره سحب القوات الاميركية من شمال سوريا تمهيداً لاجتياح الجيش التركي هذه المنطقة لا يزال مستمراً، وسوف تكون له مضاعفات بعيدة المدى على مكانة الولايات المتحدة وسمعتها في العالم، وعلى العلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وأنقرة. وللمرة الاولى منذ انتخابه نجح ترامب في إيجاد شبه اجماع بين الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس ضد هذه الخطوة المتهورة التي وصفها مشرعون بانها "خيانة" لحلفاء واشنطن في "قوات سوريا الديموقراطية" وتحديدا الاكراد الذين يشكلون عمودها الفقري. وبيان البيت الابيض الذي صدر قبل ساعة من منتصف ليل الاحد، صيغ بسرعة وبلغة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول