السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - أخطر ما في السلام

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - أخطر ما في السلام
أرشيف "النهار" - أخطر ما في السلام
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه نبيل خوري في "النهار" بتاريخ 21 كانون الثاني 1995، حمل عنوان "أخطر ما في السلام".خلال زيارته لمصر، كان الشغل الشاغل لرئيس دولة اسرائيل عازر وايزمان هو "التطبيع" الثقافي. وكان الجنرال وايزمان غاضبا وعاتبا على مصر لأنها، على رغم مرور 15 عاما على "التطبيع" السياسي، وفتح مكتب للثقافة الاسرائيلية في العاصمة المصرية، إلا أن قرار "التطبيع" بقي حبراً على ورق. وأمام كثرة إلحاحه، اضطر وزير الثقافة المصري فاروق حسني الى ان يقول له: ان "التطبيع الثقافي" لا يتم بمرسوم، ولا بأمر جمهوري، فهو قرار لا يستطيع ان يتخذه الا المثقف المصري، والمثقف المصري وحده. ونقابات أهل الثقافة في مصر تعاقب أي عضو من أعضائها "يطبع" منفرداً، بما في ذلك القيام بزيارة اسرائيل. كاتب مصري مسرحي اسمه علي سالم شذّ عن القرار وذهب الى اسرائيل. وعاد منها ليؤلف كتاباً وقحاً قارن فيه بين عظمة الثقافة الاسرائيلية وتفاهة الثقافة المصرية والعربية! علي سالم منبوذ الآن في القاهرة، حتى تلفونه لا يرن، ويعامله زملاؤه كأنه مصاب ب"الايدز". السينمائية الاسرائيلية اليسارية سيمون بيتون أوردت أخيرا في مقال لها بعض ما قاله هذا الكاتب الشجاع في اسرائيل. وكان مما قاله، لا فض فوه: "انه يأسف أسفا عميقا لغياب الحس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم