الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نوبل الكيمياء إلى ثلاثة علماء: اخترعوا بطارية ليثيوم

المصدر: (أ ف ب)
نوبل الكيمياء إلى ثلاثة علماء: اخترعوا بطارية ليثيوم
نوبل الكيمياء إلى ثلاثة علماء: اخترعوا بطارية ليثيوم
A+ A-

منحت جائزة #نوبل الكيمياء 2019 إلى الأميركي جون غوديناف والبريطاني ستانلي ويتينغهام والياباني أكيرا يوشينو لاختراعهم بطارية الليثيوم التي باتت مستخدمة في الكثير من تكنولوجيا الحياة اليومية.

وأوضحت الاكاديمية الملكية السويدية المانحة لجوائز العلوم: "هذا النوع من البطاريات الخفيفة الوزن والقابلة للشحن والقوية مستخدم الآن أينما كان في الهواتف والحواسيب والسيارات الكهربائية. ويمكنها أيضا أن تخزن كميات كبيرة من الطاقة الشمسية والريحية فاسحة في المجال أمام مجتمع متحرر من مصادر الطاقة الأحفورية".

وأصبح غوديناف البالغ 97 عاما عميد سن الفائزين بجوائز نوبل.

وبعد الأزمات النفطية المسجلة في السبعينات، باشر ستانلي ويتينغهام وهو أستاذ في جامعة بينغامتون في ولاية نيويورك بحثه عن مصادر طاقة غير أحفورية. فطوّر وسيلة لإنتاج الطاقة استنادا إلى الليثيوم وهو معدن خفيف جدا بحيث يطفو على المياه.

وراهن جون غوديناف الأستاذ في جامعة تكساس في أوستن بعد ذلك على إمكانية زيادة خصائص الابتكار هذا في حال تم الاستناد إلى الأكسيد المعدني وليس ثنائي الكبريتيد. وفي العام 1980 أثبت أن الجمع بين أكسيد الكوبالت وأيونات الليثيوم يمكنه إنتاج أربعة فولتات. وأنتج أكيرا يوشينو بعد ذلك أول بطارية تجارية العام 1985.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود، أصبح الطلب على بطاريات الليثيوم كبيرا جدا مع ازدهار سوق السيارات الإلكترونية على خلفية الاحترار المناخي.

في البداية، كان 6% فقط من إنتاج الليثيوم العالمي موجها لصنع البطاريات إلا أنها باتت تشكل 35 % اليوم. وإلى جانب البطاريات يستخدم الليثيوم في صنع الزجاج والخزف والألمنيوم والأدوية.

وبسبب الطلب المتعاظم، استمر الانتاج العالمي بالارتفاع في السنوات الأخيرة مع زيادة قدرها 74 % في 2017 ومن ثم 23 % في 2018 ليصل إلى 85 ألف طن من اللثيوم على ما جاء في التقرير السنوي لدائرة الجيولوجيا في الولايات المتحدة.

وفي العام 2018، كانت أوستراليا أول منتج لليثيوم (51 ألف طن) تليها تشيلي (16 ألف طن) والصين (ثمانية آلاف) والأرجنتين (6200).

وكانت جائزة نوبل الكيمياء العام 2018 من نصيب الأميركية فرانسيس اتش. أرنولد ومواطنها جورج ب. سميث والبريطاني غريغوري ب. وينتر لأعمالهم حول آليات التطور للتوصل إلى بروتينات جيدة وأفضل في المختبر.

وقبل فرانسيس ارنولد، فازت ماري كوري (1911) وابنتها إيرين جوليو-كوري (1935) ودوروثي كروفوت هودجكين (1964) وأدا يوناث (2009) بجائزة الكيمياء.

وأصبحت ماري كوري مع نيلها هذه الجائزة أول شخص يحصل على جائزتي نوبل بعدما نالت جائزة الفيزياء العام 1903.

افتتح موسم نوبل 2019 الاثنين بمنح جائزة الطب الى الأميركيين وليم كايلين وغريغ سيمنزا والبريطاني بيتر راتلكيف مكافأة على أعمالهم حول تكيف الخلايا مع كمية الأكسجين المتوافرة، ما يسمح بمكافحة السرطان وفقر الدم.

والثلاثاء منحت جائزة نوبل الفيزياء إلى الكندي-الأميركي جيمس بيبلز والسويسريين ميشال مايور وديدييه كيلو لأبحاثهم التي ساهمت في فهم أفضل لتطور الكون.

وتمنح الأكاديمية السويدية الخميس جائزتين للآداب للعامين 2018 و2019 بعد فضيحة اعتداء جنسي وخلافات داخلية في الأكاديمية أدت إلى إرجاء الإعلان عن الفائز بالجائزة العام الماضي للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

أما جائزة نوبل للسلام العريقة والمرتقبة جدا، فتمنح الجمعة في أوسلو.

وتلقت لجنة نوبل النروجية 301 ترشيح هذه السنة لجائزة السلام لكنها لا تكشف أبدا عن الأسماء.

وينتهي موسم نوبل في 14 تشرين الأول مع جائزة الاقتصاد التي استحدثت العام 1968 احتفاء بمرور 300 سنة على تأسيس بنك السويد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم