الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

120 عامًا على ولادة محمد مهدي الجواهري... مُنِع من دخول لبنان بعدما قال: باقٍ وأعمارُ الطغاة قِصارُ

سليمان بختي
Bookmark
120 عامًا على ولادة محمد مهدي الجواهري... مُنِع من دخول لبنان بعدما قال: باقٍ وأعمارُ الطغاة قِصارُ
120 عامًا على ولادة محمد مهدي الجواهري... مُنِع من دخول لبنان بعدما قال: باقٍ وأعمارُ الطغاة قِصارُ
A+ A-
محمد مهدي الجواهري (1899-1997) هو الشاعر العراقي الكبير الذي عبّر بقصائده عن أحاسيس الأمة وأمانيها الوطنية والقومية والاجتماعية. من أهم الشعراء العرب في القرن العشرين. تميّزت قصائده باعتمادها عمود الشعر التقليدي على جمال ديباجة وجزالة نسيج. كما تميزت أيضاً بالثورة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية في العراق والعالم العربي.يربط في قصائده السياسية الحاضر بالماضي والمستقبل، ويعكس صورة صادقة لما يتأثر به من حالات وظروف وشروط. عاش متنقلاً في البلاد العربية واوروبا. هو ابن الفراتين وأبو فرات (اسم بكرهِ): "يا ابن الفراتين من اصغى لك البعد/ زعماً بأنك فيها الصادح الغرد"/. وعن ابنه فرات: "فرات أقرب كل الناس بي ولعاً/ فيما أحب تبناه منك الولع".ولد الجواهري عام 1899 في النجف (وهذه السنة هي السنة الـ120 لولادته). تحدر من اسرة عريقة في الفقه والأدب والشعر. كان والده يعده لتبوؤ مركز ديني وفرض عليه حفظ القرآن وخطب نهج البلاغة وديوان المتنبي ومواد كتاب سليم صادر في الجغرافيا. فإذا حفظها يخرج للعب مع أترابه. هذا الاستعداد جعله ينظم الشعر في سن مبكرة.نشر أول قصيدة له في 1921. غادر النجف إلى بغداد عام 1928 ليعمل في التعليم لكنه استقال وعيّن في التشريفات الملكية للملك فيصل الأول. صدر ديوانه "بين الشعور والعاطفة" (1928) وكانت مجموعته الأولى قد أعدّت للنشر منذ عام 1924 وكانت بعنوان "خواطر الشعر في الوطن والحب". وسبقها "حلبة الأدب" وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره مثل أحمد شوقي وايليا أبو ماضي وغيرهم. استقال من ديوان التشريفات عام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم