"يوم الأخوة الإنسانية في طرابلس".. شباب وقادة دينيون يشاركون في منتدى الحوار بين الأديان

انطلاقاً من "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، التي وقّعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب في أبو ظبي في شباط الماضي، يُقام للمرة الأولى "يوم الأخوة الإنسانية في طرابلس"، تحت عنوان "مستقبل العلاقات المسيحية - الإسلامية، يوم الأحد في 6 تشرين الأول، في دير الفرنسيسكان في الميناء في طرابلس، بدعم من "الاتحاد التبشيري البابوي"، "الأعمال الرسولية البابوية في لبنان" و"حراسة الأراضي المقدسة" وبالتعاون مع "Religion and Security Council"، جمعية "الحوار للحياة والمصالحة" و"الشبكة المستدامة لرجال الدين في شمال لبنان".

ويهدف "يوم الأخوة الإنسانية في طرابلس" إلى تشجيع الحوار بين الأديان والتعاون بين المسيحيين والمسلمين للمضي قدماً في تعزيز التعايش السلمي والوئام الاجتماعي في طرابلس وكل محافظة الشمال. وتشارك فيه هيئات ومنظمات غير حكومية من بينها: كاريتاس لبنان، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، وكالة التنمية الاقتصادية المحلية لشمال لبنان، نادي رواد الأعمال في طرابلس، جنة الشبيبة في أبرشية طرابلس المارونية، لجنة الشبيبة البطريركية للروم الكاثوليك، لجنة راعويّة الشبيبة إهدن - زغرتا، الرابطة الخيرية الاسلامية العلوية، معهد الشرق الأوسط للبحوث والدراسات الاستراتيجية، جمعية "من أجل الشباب اللبناني"، جمعية "المواساة"، جمعية "يوتوبيا".

ويتخلل اللقاء منتديان: الأول "منتدى الشباب من مختلف الأديان" ويتناول "وثيقة الأخوة الإنسانية" والعلاقات المسيحية-الإسلامية في طرابلس، ويشارك فيه 50 طالباً جامعياً ومهنياً مسيحياً، سنياً وعلوياً من طرابلس والشمال.

أما المنتدى الثاني فهو مخصص لقادة الأديان وهو تحت عنوان "الحوار المسيحي - الإسلامي في طرابلس: التحديات والآفاق"، ويشارك فيه: مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، السفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتري، رئيس أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج أبو جودة، وشخصيات دينية مسيحية وإسلامية بارزة.

يأتي هذا اللقاء في إطار البرنامج التدريبي المستمر "مهمة ودور الشباب المسيحي في طرابلس وشمال لبنان"، الذي يستضيفه دير الفرانسيسكان في طرابلس بدعم من الاتحاد التبشيري البابوي والأعمال الرسولية البابوية - لبنان.