مقاربتان إماراتيتان لآفاق العلاقات مع لبنان \r\nمؤتمر الاستثمار خطوة أولى والطريق طويل

كان لبنان بمثابة الرئة التي تتنفس منها منطقة الخليج، سواء بالنسبة الى الخدمات المصرفية أو الطبية أو التعليم وغيرها. وكانت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط "ميدل إيست" الأولى تحط في مطار أبو ظبي عام 1967.هكذا يتذكر وزير الدولة الإماراتي زكي نسيبة دور لبنان في المنطقة وأهميته للإمارات تحديداً، قبل أن تسرع الامارات الخطى وتتجاوز لبنان أميالاً ضوئية، بعدما غرق في حروبه، وعجز حتى الآن عن ايجاد سبيل للخروج من تداعياتها.ليست مصادفة أن يبدأ رئيس الحكومة سعد الحريري بالامارات محاولة استنهاض الدعم الخليجي والدولي للاقتصاد اللبناني. فأبو ظبي تعترف في كل مناسبة بفضل لبنان واللبنانيين على نهضتها الاقتصادية، وهي تبدي دائماً استعداداً للوقوف الى جانبه، وتدرك تماماً الفرص الاستثمارية المحتملة فيه.ويقول نسيبة إن لبنان كان محطة لا غنى عنها بالنسبة إلى الدولة الحديثة لتطوير بناها التحتية، واضطلع رجال الإعلام...