"التشاوري الصيداوي": تأخير البت بملفات موقوفي عبرا يشرع الباب لمزيد من التطرف

طالب اللقاء التشاوري الصيداوي التسريع بالبت بملفات موقوفي حوادث عبرا لإخلاء سبيل من لا يثبت تورطه ومحاكمة المتورطين، معتبرا ان "التأخير في انهاء هذه القضية يلقي بظلال سلبية على عائلاتهم ويشرع الباب من جديد لمزيد من التطرف". 

انعقد اللقاء في اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة وحضور الاعضاء، وفي الختام تلت الحريري بياناً جاء فيه: "عرض المجتمعون للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن في المدينة ومنطقتها نتيجة الأوضاع العامة السياسية والأمنية، وكذلك ما يعانيه القطاع التجاري والاقتصادي عموما من جمود جراء تاثره بهذه الأوضاع".
وتابعت: "أكدنا على نموذجية صيدا ومنطقتها في العيش الواحد والتمسك بخيار الدولة خيارا وحيدا لجميع ابنائها. ونوهنا بالجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة وجوارها، مما يساهم في اشاعة اجواء الطمأنينة والأمان في صفوف المواطنين".

وطالب المجتمعون "الاستمرار بتعزيز الاجراءات الأمنية المتخذة ووضع خطة لتنظيم حركة السير، خصوصاً في الوسط التجاري ومحيطه بما يعزز الأمن والنظام ويساهم في توفير الأجواء الملائمة لتنشيط الحركة التجارية".
وتوقف اللقاء عند موضوع موقوفي حوادث عبرا، فطالب بـ"التسريع بالبت بملفات الموقوفين لإخلاء سبيل من لا يثبت تورطه ومنع المحاكمة عنه، ومحاكمة المتورطين"، معتبرا ان "التأخير في انهاء هذه القضية يلقي بظلال سلبية على عائلاتهم ويشرع الباب من جديد لمزيد من التطرف". 
وتداول المجتمعون في الأجواء المتصلة بموضوع تأليف الحكومة، وتمنوا التوصل الى تأليفها في أسرع وقت ممكن لتفعيل عمل الادارة العامة والاهتمام بشؤون المواطنين وللتخفيف من حدة الانقسام السياسي الذي بات يؤثر على واقع البلاد ومستقبلها.
واكدوا دعمهم لقضية اللاجئين السوريين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، مشددين على ضرورة ان ترفع الجهات الرسمية والدولية المعنية من مستوى وحجم مواكبتها ورعايتها لهم من مختلف جوانب الرعاية لا سيما لجهة الاهتمام بالوضع الصحي والاجتماعي لللاجئين ومعالجة او الحد من المشكلات الناجمة عن ظروف الايواء والمعيشة.