السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اليمن: ممثّلون للحكومة والانفصاليّين يتفاوضون حول تقاسم السلطة في الجنوب

المصدر: "أ ف ب"
اليمن: ممثّلون للحكومة والانفصاليّين يتفاوضون حول تقاسم السلطة في الجنوب
اليمن: ممثّلون للحكومة والانفصاليّين يتفاوضون حول تقاسم السلطة في الجنوب
A+ A-

يخوض #الانفصاليون_اليمنيون وممثلون للحكومة المعترف بها دوليا مفاوضات غير مباشرة في #جدة حول اتفاق لتقاسم السلطة في جنوب البلد الغارق في الحرب، على ما أفادت مصادر من الجانبين الاثنين.

وقال مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل للانفصاليين لوكالة "فرانس برس" إن المحادثات تجري منذ أسابيع وسط تكتم شديد، وباشراف مسؤولين سعوديين.

ووفقا للمسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن هذه المفاوضات شهدت "تقدما كبيرا" خلال الأيام الماضية، وهو ما أكّده مسؤول حكومي.

وذكر مصدر مطلّع على المفاوضات لـ"فرانس برس" أنّ الاتفاق ينص على "عودة الحكومة إلى عدن، وأن تتولى قوات الحزام الأمني (المؤيدة للمجلس الانتقالي) مسؤولية الأمن، باشراف القوات السعودية كمرحلة أولى".

كذلك، يؤكّد الاتفاق "مشاركة (المجلس) الانتقالي في الحكومة، خصوصا في حكم المحافظات التي يتمتع فيها بنفوذ قوي" في جنوب اليمن.

وتدور الحرب في #اليمن في شكل رئيسي بين الحوثيين المقرّبين من إيران، وقوات موالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري، بقيادة السعودية والإمارات، منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة بينها صنعاء قبل أكثر من أربع سنوات.

لكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب، حيث تتمركز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال.

وكان الجنوب دولة مستقلة قبل الوحدة عام 1990.

وفي ضوء هذه الخلافات، شهد جنوب اليمن، قبل أسابيع، معارك بين قوات مؤيدة للانفصال، وأخرى موالية للحكومة، أسفرت عن سيطرة الانفصاليين على عدن ومناطق أخرى في العاشر من آب.

والإمارات هي الداعم الرئيسي لقوات الانفصاليين، اذ درّبت هذه القوات وسلحتها. في المقابل، تدعم السعودية الحكومة في شكل صريح وعلني.

ويرى محلّلون أن الخلافات داخل معسكر السلطة تضعف القوات الموالية لها في حربها ضد الحوثيين الذين يثبتون، يوما بعد يوم، قدرة أكبر على التصدي لتحالف يضم جيشين مدجّجين بالاسلحة الحديثة، هما السعودي والإماراتي.

إلا أن الخلافات قد تتفاقم أيضا لتولّد حربا أهلية جديدة بعنوان انفصال الجنوب عن الشمال.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أجرى، في أبوظبي مساء الأحد، مباحثات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة تأتي في أعقاب إبداء الرياض إيجابية تجاه عرض للتهدئة في اليمن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم