أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء ما اعتبرته تأخير الحكومة السورية تسليم مواد الأسلحة الكيميائية، المقرر تدميرها بموجب اتفاق دولي.
ونسبت صحيفة "الغارديان" إلى وزارة الخارجية البريطانية، قولها "نشعر بقلق متزايد في شأن التأخير.. والإستمرار على هذه الوتيرة يعني أن عملية إزالة الأسلحة الكيميائية قد يستغرق سنوات".
وأضافت الخارجية البريطانية أن "وقت الأعذار انتهى.. ونحن نحتاج الى العمل الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار الحرب وسوء الأحوال الجوية والمسائل البيروقراطية والمالية والفنية في سوريا، يعني عدم التقيد بالموعد النهائي لإزالة المواد الكيميائية الأكثر فتكاً والمحدد في 31 الجاري.