الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العرب يكتفون بـ7 ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى

المصدر: "أ ف ب"
العرب يكتفون بـ7 ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى
العرب يكتفون بـ7 ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى
A+ A-

"راوح مكانك"، بهذه العبارة يمكن تلخيص المشاركة العربية في بطولة العالم لـ #ألعاب_القوى، التي أسدل الستار عليها الأحد في الدوحة، حيث كانت الغلة العربية أشبه بالنسخة السابقة في لندن 2017.

وحصد العرب ذهبيتين وفضيتين وثلاث برونزيات عن طريق 4 دول هي قطر المضيفة والبحرين والمغرب والجزائر، مقابل ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين قبل سنتين.

وكان الأبرز "الصقر" القطري #معتز_برشم في مسابقة الوثب العالي والعداءة البحرينية "النفاثة" سلوى عيد ناصر في سباق 400 م.

ومنذ حصول قطر على شرف استضافة بطولة العالم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط عام 2015، وضع برشم نصب عينيه التتويج في استاد خليفة الدولي على بعد أمتار قليلة من مقر تدريبه وتحديداَ أكاديمية "أسباير"، التي تضم إحدى أكبر قبة رياضية مقفلة في العالم.

بيد أن برشم لم يخض غمار البطولة بأفضل حالة بدنية له، بعد أن أبعدته إصابة في أربطة الكاحل اضطرته إلى الخضوع لعملية جراحية ليبتعد نحو 10 أشهر عن الملاعب.

وكان برشم على الموعد ونجح بفضل مساندة جماهيرية محلية كبيرة من تحقيق أفضل رقم في بطولات العالم باجتيازه ارتفاع 2.37 م، علماً أن رقمه الشخصي هو 2.43 م أي بفارق سنتيمترين فقط عن الرقم العالمي المسجل باسم الكوبي خافيير سوتومايور (2.45 م) والصامد منذ عام 1993.

واعتبر برشم بأن الذهبية في الدوحة تحمل طعماً مختلفاً، بقوله: "لقد أحرزت العديد من الالقاب لكن هذه توجت بها في عقر داري وتالياً الشعور مختلف".

وتابع: "أكاديمية أسباير هي بيتي الثاني ولدي العديد من الذكريات في هذا المكان لعبت دورا كبيرا في مسيرتي، لقد منحتني الفرصة لكي اصبح ما انا عليه الان".

ويريد برشم نقل عدوى نجاحاته إلى الجيل الصاعد، بقوله: "أريد ان ارد الجميل. عندما اهدأ ساتكلم مع الشبان والقول لهم: تستطيعون القيام بما حققته. كنت واحدا مثلكم".

وحصد مواطن برشم، العداء عبد الرحمن صمبا برونزية سباق 400 م حواجز في احد اكثر السباقات اثارة في هذه البطولة لان الثلاثة الاوائل أصبحوا أول من ينزل تحت حاجز الـ47 ثانية في مسيرتهم، الى جانب حامل الرقم القياسي الاميركي كيفن يانغ، الصامد رقمه منذ دورة الالعاب الاولمبية في برشلونة عام 1992.

بدوره كان صمبا مصابا ولم يكن في كامل لياقته البدنية، لكنه تخطى الذات في الامتار الاخيرة من السباق ليظفر بالبرونزية.

وأعرب صمبا عن فرحة كبيرة بما حققه، بقوله: "انا لست سعيدا فقط بل فوق السحاب. لا أجد الكلمات المناسبة لكي اصف شعوري".

وأضاف: "قبل يومين من السباق لم اكن واثقا من المشاركة في السباق وتالياً الصعود الى منصة التتويج كان مدهشا"، موضحاً "كان الموسم صعبا وشاقا بالنسبة الي مع الكثير من الاصابات. انا سعيد بالميدالية لكني ليس بالمركز الذي حللت فيه".

أما عيد ناصر، فادهشت المراقبين بعد الرقم الذي سجلته في سباق 400 م وقدره 48.14 ثانية، وهو أسرع ثالث توقيت على مر الأزمنة.

كما ساهمت عيد ناصر بإحراز منتخب بلادها برونزية سباق التتابع المختلط 4 مرات 400 م المعتمد في بطولات العالم للمرة الأولى.

وقالت عيد ناصر المولودة من أب بحريني وأم نيجيرية بعد تتويجها بالذهبية: "إنه أمر جنوني. كنت قد خضت سباق التتابع المختلط وكنت آمل الأفضل، أما الآن فانا بطلة العالم. لا أجد الكلمات المناسبة لأعبر عما يختلجني من مشاعر. انه امر جنوني".

وأضافت: "أنا اصرخ، انا سعيدة. كان الامر شاقا جدا مع التمارين والاصابات، اما الآن، فانا بطلة العالم والامر مثير للغاية".

وتابعت: "لم اكن اريد المطاردة لذا حققت انطلاقة سريعة ولم اتوقف. اجتياز خط النهاية ورؤية رقمي المدهش امر رائع، لم اصدق في البداية".

وعن إمكان تحطيمها للرقم القياسي: "بالطبع، كل شيء ممكن".

وأحرز العداء المغربي سفيان البقالي الميدالية الوحيدة لعرب شمال أفريقيا وكانت من المعدن البرونزي في سباق 3 الاف م موانع.

وقال البقالي: "انا سعيد بهذه الميدالية. كان الموسم طويلا جدا مع العديد من لقاءات الدوري الماسي واقامة بطولة العالم في تشرين الأول ليس عادلا، عادة تقام هذه البطولة في آب، لكن لا بأس. خضت العديد من التمارين قبل المجيء الى الدوحة".

واضاف عن طموحاته المستقبلية: "اتطلع قدما الى طوكيو (اولمبياد 2020) وبعد ذهابي في اجازة سأبدأ الاستعداد".

وفي اليوم الختامي، رفع العداء الجزائري الغلة العربية إلى 7 ميداليات بتتويجه بفضية سباق 1500 م.

ويضم سجل المخلوفي ذهبية سباق 1500 م في أولمبياد لندن، وفضيتين في سباقي 1500 م و800 م في ريو دي جانيرو.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم