الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

علوية صبح لـ"النهار": أنزعُ الحجب لأكتشف نالت جائزة السلطان العويس وإن متأخرة

فاطمة عبدالله
Bookmark
علوية صبح لـ"النهار": أنزعُ الحجب لأكتشف نالت جائزة السلطان العويس وإن متأخرة
علوية صبح لـ"النهار": أنزعُ الحجب لأكتشف نالت جائزة السلطان العويس وإن متأخرة
A+ A-
تُسعد جائزة السلطان العويس الأديبة علوية صبح، وإن جاءت متأخّرة. تتسلّمها بعد تجربة مخبوزة في فرن العيش الصادق، بشقّيه التجريدي الفردي والجماعي وببعده الجسداني. تحت شاشة تعرض مباراة لكرة القدم، من دون صوت، في أحد مقاهي الحمراء، تضع صاحبة "اسمه الغرام" دفترين ونظّارة وقلماً على طاولة قريبة من حميمية الزوايا. هناك، تجلس للكتابة ومحاكاة العُمر. أمام منفضة مليئة، تقريباً، بالسجائر، كتابات تبدو اللمسات الأخيرة على رواية جديدة. "ستصدر تزامناً مع معرض بيروت للكتاب. ستكون مختلفة". امرأة تهجس بالحياة، أدبها يغوص في أعماق المرأة، وفي أحشاء النسوة والمجتمع. تهجس بالتعبير عن واقعها، وما تواجهه في يوميات العنف الديني والاجتماعي والنفسي واللغوي والجسدي. أدبها يحاكي النساء وتجربة الجسد والصداقة والحرب والحبّ والزمن. يجمعنا جمال اللقاء.تأخُّر الجائزة المُنصِفةتعيد جائزة السلطان العويس اعتباراً إلى صدقية الجوائز العربية، وخصوصاً الخليجية، لإجماع نقّاد كثيرين راسخين، على الجزم بأنّ أدب علوية صبح يمثّل إضافة نوعية عميقة للحركة الروائية في لبنان والعالم العربي. نسألها أي كلام تقوله في هذا الصدد، فيما تساؤلات تُطرح حول بعض أعضاء اللجان وقيمتهم وما يتدخّل من زبائنية وعلاقات مشبوهة بين كتّاب ومؤسسات جوائز؟ توافق على أنّ الجائزة أنصفتها، متأخّرةً، وتتابع بإبداء الفخر كونها تقديراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم