الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا بعد سقوط سيتي: كان يوماً سيئاً

المصدر: "أ ف ب"
غوارديولا بعد سقوط سيتي: كان يوماً سيئاً
غوارديولا بعد سقوط سيتي: كان يوماً سيئاً
A+ A-

أعطى #ولفرهامبتون الأفضلية لـ #ليفربول في السباق على لقب #الدوري_الإنكليزي الممتاز، وذلك بإلحاقه الهزيمة الثانية هذا الموسم بـ #مانشستر_سيتي حامل اللقب، بعد أن أسقطه في المرحلة الثامنة بين جماهيره بهدفين قاتلين للإسباني أداما تراوري، ملحقاً به الهزيمة الأولى على أرضه في الدوري منذ 10 أشهر.

وهي الهزيمة الثانية لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا هذا الموسم، بعد سقوطه المفاجئ أمام نوريتش (3-2) في المرحلة الخامسة.

وتجمد رصيد سيتي عند 16 نقطة بعد 5 انتصارات، تعادل وهزيمتين في المركز الثاني بفارق 8 نقاط عن وصيفه ليفربول المتصدر بعد 8 مراحل.

وعانى لاعبو سيتي منذ بداية اللقاء، في ظل غياب صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين بداعي إصابة في الفخذ، والذي في رصيده 9 تمريرات حاسمة في البرميرليغ هذا الموسم.

ومع اعتماد رجال المدرب البرتغالي نونو سانتو على المرتدات، عانى سيتي في مجاراة سرعة لاعبي الخصم.

وسجل تراوري الهدف الأول إثر هجمة مرتدة للضيوف وصلت خلالها الكرة الى المكسيكي راوول خيمينيز، الذي قام بمجهود فردي رائع مراوغًا المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، قبل أن يمرر إلى تراوري، الذي وضعها على يسار الحارس البرازيلي إيدرسون (80).

وفي الوقت الذي كان يحاول فيه سيتي الخروج أقله بتعادل، استفاد "وولفز" من اندفاع لاعبي غوارديولا وشنوا هجمة مرتدة حيث مرر خيمينيز مجددا الى تراوري الذي سجل بالطريقة ذاتها (90+4).

وهي الخسارة الأولى لسيتي على أرضه في الدوري الممتاز منذ سقوطه 2-3 أمام كريستال بالاس الموسم الماضي في 22 كانون الاول 2018، كما هي المرة الاولى التي يخسر سيتي على أرضه في البرميرليغ من دون أن يسجل أي هدف منذ سقوطه 0-1 أمام مانشستر يونايتد في آذار 2016، بحسب موقع "أوبتا" للاحصاءات.

وقال غوارديولا: "لم نكن في أفضل أيامنا. سمحنا لهم بالإفلات مرتين وتشنجنا قليلا، كما ولم ننجح في خلق الفرص".

وتابع مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني السابق: "لم نكن منظمين وخسرنا الكرة في أماكن ما كان يجب أن نخسرها فيها. عانينا في الهجمات المرتدة مع نهاية اللقاء. لقد كان يوماً سيئاً".

من جهته أعرب نونو سانتو عن سعادته بأداء فريق "الذئاب"، مشيرًا الى أن "الأداء كان رائعًا، تمتعنا بصلابة دفاعية وكنا منظمين، كما نجحنا في استيعاب ضغط الخصم".

نيوكاسل يعمق جراح يونايتد

ولم يكن حال الطرف الآخر من مانشستر أفضل، بعدما سقط يونايتد أمام مضيفه نيوكاسل بنتيجة 0-1 بهدف الشاب ماثيو لونغستاف في مشاركته الأولى في الدوري الممتاز.

وتراجع فريق المدرب النروجي أوليه غونار سولسكاير الى المركز الثاني عشر بتسع نقاط بعد تعرضه للهزيمة الثالثة هذا الموسم، مقابل انتصارين وثلاثة تعادلات، وهي أسوأ انطلاقة له منذ 1989-1990 وهو آخر موسم شهد على تتويج ليفربول بطلا لانكلترا.

وهي المرة الاولى التي يفشل فيها يونايتد بالفوز في 8 مباريات متتالية خارج الديار في الدوري المحلي منذ عام 1989.

وسجل لونغستاف (19 عامًا) الهدف إثر هجمة مرتدة ومجهود فردي رائع للفرنسي آلان سان ماكسيم في وسط الملعب الذي مرر الى الهولندي ييترو فيليمز على الجهة اليسرى، فراوغ الأخير الويلزي دانيال جيمس والبرازيلي فريد، قبل أن يمرر الى الانكليزي الشاب، الذي سدد من خارج المنطقة على يمين الحارس الاسباني دافيد دي خيا (72).

وواصل يونايتد مستوياته السيئة ولم ينجح في تهديد مرمى صاحب الأرض بشكل فعلي، مكتفيًا بتسديدتين على المرمى طوال الدقائق التسعين.

أكاديمية تشيلسي ورأسية لويز

من جهة أخرى، قاد لاعبو أكاديمية تشيلسي فريقهم إلى فوز سهل بنتيجة 4-1 على مضيفهم ساوثمبتون على ملعب "سانت ميري".

ورفع "البلوز" رصيده الى 14 نقطة في المركز الخامس خلف ليستر سيتي الرابع بفارق الأهداف، ومتقدمًا على كريستال بالاس السادس.

وافتتح تامي أبراهام الذي استدعاه المدرب غاريث ساوثغيت الى تشكيلة انكلترا للمرة الاولى لخوض تصفيات كأس أوروبا 2020، التسجيل بعدما وصلته كرة طويلة من كالوم هودسون أودوي، أسقطها من فوق الحارس أنغوس غان بعد خروج خاطئ للأخير (17).

وأكدت تقنية خط المرمى دخول الكرة بشكل كامل بعد محاولة تشتيت من دفاع أصحاب الارض.

وهو الهدف السابع لأبراهام (22 عامًا) في الدوري المحلي من أصل سبع مباريات خاضها، وبات في رصيده 9 أهداف مع الـ"بلوز" هذا الموسم في جميع المسابقات.

وحمل الهدف الثاني توقيع لاعب آخر من أكاديمية النادي اللندني بعدما وصلت الكرة على الجهة اليسرى لمايسون ماونت إثر تمريرة من البرازيلي ويليان، توغل بها الانكليزي الشاب (20 عامًا) وأسكنها الشباك (24).

ونجح الفريق المضيف بتقليص الفارق بعد أن وصلت الكرة الى داني إنغز داخل المنطقة إثر عرضية من الفرنسي يان فاليري بعد مجهود فردي رائع على الجهة اليمنى، وضعها الانكليزي في شباك الحارس الاسباني كيبا أريزالاغا (30).

واختتم الفرنسي نغولو كانتي مهرجان الاهداف في الشوط الاول بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (40).

وسجل البديل البلجيكي ميتشي باتشوايي الهدف الرابع لفريق المدرب فرانك لامبارد بعد تمريرة بينية رائعة من البديل الاخر الاميركي كريستيان بوليسيك مرت بين المدافعين، قبل أن تصل الى باتشوايي على القائم الايمن ليضعها في الشباك (89).

وكانت رأسية البرازيلي دافيد لويز من ركنية للعاحي نيكولاس بيبي كافية لمنح أرسنال فوز ثمين على أرضه أمام بورنموث (9).

وارتقى فريق "المدفعجية" الى المركز الثالث بعد 4 انتصارات، ثلاثة تعادلات وهزيمة، وبات في رصيده 15 نقطة خلف سيتي بنقطة ومتفوقا على ليستر الرابع بنقطة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم