السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قضية مقتل رلى يعقوب تتوالى وتشكيك بتقارير وقرارات خطوات تحرّك ستعلن اليوم بين "العائلة" و"كفى" لمعرفة الحقيقة

المصدر: عكار – "النهار"
A+ A-

لا يزال قرار قاضي التحقيق في قضية مقتل رلى يعقوب (31 سنة) القاضي آلاء الخطيب بإخلاء سبيل زوج الضحية ك.ب. ("النهار" كانت نشرت سابقا ملخصا للقرار)، والذي كانت عائلة يعقوب قد اتهمته بالتسبب بوفاة زوجته، يثير ضجة كبيرة ليس في اوساط عائلة يعقوب المنكوبة بابنتها، بل ايضا لدى العديد من منظمات وهيئات المجتمع المدني والنسائي تحديدا، حيث من المقرر ان تعقد منظمة "كفى" وعائلة يعقوب مؤتمراً صحافياً لـ"الاعلان عن الخطوات المقبلة لدعم ملف قضية رلى وصولاً الى الكشف عن الحقيقة الكاملة حتى لا يبقى موتها لغزاً لا يحل"، وذلك عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم الجمعة في مقر "كفى" في بدارو في بيروت.


وفي الوقت الذي دعت فيه عائلة يعقوب الى المشاركة في الوقفة التضامنية مع قضية ابنتهم رلى عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاحد المقبل امام دار بلدية حلبا، من المتوقع ان يتم الاعلان عن الخطوات التي ستتخذها العائلة لجهة متابعة هذه القضية امام القضاء المختص.
ويشار الى ان عائلة يعقوب كانت شككت في كل مسار التحقيقات، منذ مقتل ابنتهم رلى، خصوصا في تقارير الاطباء الشرعيين، التي الى الآن لم تظهر الى العلن ولم يتم كشف كل تقارير الاطباء الـ16 الذين كشفوا على الجثة في اوقات متباعدة.
وتقول ليلى والدة رلى بحسرة وبغضب كبيرين: "ان قرار القاضي اعاد نبش جثة ابنتها من جديد واعاد معها منظر الفاجعة ومرارة الموت تحت الضرب وهذا ظلم كبير... رلى ماتت، لا رلى قتلت... وها هي تقتل ثانية ومن جديد، وان الله وحده يعلم ما عانته وما قاسته ومقدار التعذيب الذي تعرضت له... وانا لن اسامحه حتى مماتي. وقال المحامي ريمون يعقوب المولج الدفاع عن قضية المغدورة يعقوب في اول تصريح له:
بداية اود ان اوضح بأننا قد اطلعنا على التقارير الطبية عبر وسائل اﻹعلام، ونحن كفريق محامين عن الجهة المدعية ننكب على درس الملف بكل حيثياته وتقاريره وسوف نتقدم باستئناف للقرار الظني فور اانتهاء من إعداده.
أما بالنسبة إلى ما نشر من تقارير طبية عبر وسائل الاعلام، فإنها تثبت وجود تناقضات كثيرة وايضا مهمة في ما بينها. فالقرار الظني استند الى التقرير الخامس الذي جاء فيه "أنه لا يوجد كسور وشعور في منطقة الرأس ولا تمزق حول الرقبة". ولكن التقرير يشير ايضا الى "عدم قدرة اللجنة على تحديد سبب وفاة المرحومة رلى يعقوب"، وبالرغم من ذلك فقد اعتبر قاضي التحقيق أن سبب النزيف طبيعي ومرضي. وهذا ما يتعارض مع تقرير لجنة التحقيقات المهنية في نقابة الاطباء في بيروت التي جزمت بأن لا وجود لشريان "أم الدم" في حالة الضحية، ﻷن النزيف قد حصل في أسفل الرأس وهو ناتج عن صدمة.
ويتعارض أيضا مع تقرير لجنة التحقيقات المهنية في نقابة أطباء الشمال التي اعتبرت "أن اارتجاج في الرأس يؤدي الى نزيف سحائي"، ويضيف أن "تعرض المجني عليها الى عنف سابق يؤدي الى انفجار جدار الشريان في الدماغ".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم