السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فليحاسب المخطئ نفسَه - بقلم جبران تويني

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
فليحاسب المخطئ نفسَه - بقلم جبران تويني
فليحاسب المخطئ نفسَه - بقلم جبران تويني
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه جبران تويني في "النهار" بتاريخ 8 آب 2002، حمل عنوان "فليحاسب المخطئ نفسَه".من الطبيعي ان ندافع بالمطلق عن اي وسيلة اعلامية تتعرض لأي ضغط كان وخصوصاً عندما يأتي هذا الضغط من الدولة واجهزتها. ومن الطبيعي، بل من واجبنا ان نكون السباقين في الدفاع عن الحريات العامة وعن حرية الاعلام وان نطالب بالحاح بالغاء كل الادوات التي تستعملها دول العالم الثالث لقمع الاعلام وتوجيهه وعلى رأسها "الاجهزة" ووزارة الاعلام! ففي ذكرى 7 آب كنا نتمنى على وزير الاعلام الذي وقف يومها الى جانب الاعلام وإلى جانب الطلاب في وجه اشرس حملة حكومية ضد الاعلام وضد الحريات العامة، كنا نتمنى علىه ان يكون الى جانب فرسان الحرية يطالب الدولة باصلاح ذاتي، وبتصحيح مسارها الخاطئ بدلا من الشكوى التي تقدّم بها ضد "المؤسسة اللبنانية للارسال"، فقط لأنها نقلت وقائع وشهادات، فقط لأنها قامت بواجبها!ولكن كالعادة اهل السياسة في وادٍ وبالأخص المسؤولين في الدولة وعشاق الحرية في وادٍ، وكالعادة الحق كل الحق على الاعلام والمؤسسات الاعلامية تماما كما جرت العادة منذ اول ايام الحرب حيث كانت تحمِّل الحكومات مسؤوليات ما يجري للاعلام، وكأن الاعلام والاعلاميين لديهم ميليشيات ومدافع وذخائر وينصبون الحواجز ويقومون بالخطف والقصف والقتل... وكأنهم ابطال المؤامرة بينما نحن نعرف والعالم اجمع يعرف من كانوا وما زالوا ابطال الحرب والمؤامرات على الحريات والمؤسسات الاعلامية الحرة ولبنان ووحدته!... ...ففي هذه الذكرى، ذكرى 7 آب، غيّر الوزير العريضي وبسحر ساحر موقفه فوقف الى جانب من كان في التاريخ ذاته السنة الماضية يحاول قمع الحريات والانتقام من المصالحة التاريخية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم