الرياض تنظر بـ"إيجابيّة" إلى عرض الحوثيّين "التهدئة"

أكّد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن #الرياض تنظر بـ"إيجابية" إلى عرض #الحوثيين في #اليمن بشأن التهدئة، داعيًا إلى تطبيقه.

وتقود المملكة، منذ 2015، تحالفًا عسكريًا دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، وفقا للمنظمات الإنسانية. وترك اليمن في مواجهة ما تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقال الأمير خالد، في تصريحات نشرت على حسابه في تويتر، إن "التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر اليها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى اليه دومًا، وتأمل أن تُطبق في شكل فعلي".

في 21 أيلول، أعلن الحوثيون أنهم على استعداد للتوصل إلى حل سلمي مع الرياض. وكرروا عرضهم لاحقًا، رغم تواصل غارات التحالف.

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أكد أنّ الرياض ستراقب مدى جدية تطبيق التهدئة، موضحًا "اننا نحكم على الأطراف الأخرى بناء على أفعالها وأعمالها، وليس أقوالها".

والاثنين، أفرج الحوثيون عن 290 أسيراً، في خطوة جاءت في إطار تنفيذ بنود اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها في السويد العام الماضي.

واتّهم الأمير خالد النظام إيراني بـ"استغلال" الوضع في اليمن، "تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية".

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين رئيسيتين في السعودية في 14 أيلول، وتسببت بخفض الإنتاج السعودي في شكل موقت بمقدار النصف.

لكن الرياض وواشنطن اتهمتا إيران بالوقوف وراء الهجمات، وهو ما نفته طهران.