الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المنتخب السعودي يواجه فلسطين في رام الله

المصدر: "أ ف ب"
المنتخب السعودي يواجه فلسطين في رام الله
المنتخب السعودي يواجه فلسطين في رام الله
A+ A-

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم موافقته خوض مباراته ضد #فلسطين، ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في "مدينة رام الله في فلسطين"، وذلك "تلبية لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني".

ومن المقرر إقامة المباراة في 15 تشرين الأول الحالي على ملعب فيصل الحسيني المجاور لمدينة القدس.

وقد يشكل هذا الحضور السعودي حصول تبدل وازن في موقف الأندية والمنتخبات العربية في إقامة لقاءاتها في الأراضي الفلسطينية، التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر بيان الاتحاد السعودي "أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أن ذلك يأتي تلبية لطلب الاتحاد الفلسطيني ورغبتهم في استضافة المباراة، وحرصاً على ألا يحرم المنتخب الفلسطيني من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره اسوة بالدول الأخرى، والتزاماً بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للعب المباريات حسب الجدول المقرر، وتحقيقاً لتساوي الفرص بين المنتخبين".

وأشار الصحافي السعودي وليد الفراج في برنامج "الدوري مع وليد" إلى أن "المنتخب السعودي سينتقل من العاصمة الأردنية عمان في حافلات بعد اتمام كافة الاجراءات للخروج من المملكة الأردنية الهاشمية، ثم تعبر الحافلات تحت حراسة كاملة كل المعابر دون الاحتكاك بأي طرف حتى الوصول إلى مقر سكنهم في رام الله، وفي مقر الفندق ستتم الاجراءات من الجانب الفلسطيني لدخول البعثة السعودية".

وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أعلن في وقت سابق أن المنتخب السعودي سيخوض مباراته ضد المنتخب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وبات الرجاء البيضاوي أول فريق مغربي يخوض مباراة في الضفة الغربية المحتلة، بعد فوزه على فريق هلال القدس الفلسطيني 2-0، في إياب دور الـ32 لبطولة الأندية العربية في كرة القدم.

ورفضت أندية ومنتخبات عربية اللعب في الضفة نظراً إلى أن دخول الأراضي المحتلة يتطلب عبور نقاط سيطرة تابعة لسلطات إسرائيل، التي لا تزال في حالة عداء رسمياً مع الغالبية العظمى من الدول العربية.

وكانت من أحدث مظاهر الرفض، امتناع ناديي الجيش السوري والنجمة اللبناني عن خوض مباراتيهما ضد هلال القدس في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في وقت سابق من العام الحالي.

لكن منتخبات وفرقاً أخرى حضرت إلى الأراضي المحتلة، ويتوقع أن يكون المنتخب المقبل الحاضر إليها هو الأخضر السعودي، بحسب ما كشف الرجوب في مؤتمر صحافي أمس الخميس.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني إن بعثة سعودية تضم 100 شخص على الأقل ستصل إلى الأراضي الفلسطينية في 13 تشرين الأول الحالي لخوض مباراة فلسطين.

واعتبر الرجوب أن هذا "الحدث هو استحقاق رياضي ينسجم مع القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها بالاتحادين الدولي والقاري، ومع مصلحتنا ورغبتنا في أن تكون هكذا لقاءات رسمية على أرضنا، خصوصاً بعد أن حصلنا في 23-9-2008 على إقرار رسمي دولي بوجود ملعب بيتي".

وكان المنتخب السعودي رفض خوض مباراته ضد المنتخب الفلسطيني المحتسبة "بيتية" للأخير في تصفيات مونديال روسيا 2018، قبل أن ينقل مكانها إلى الأردن.

وأمل الرجوب في أن تكسر كل المنتخبات والأندية العربية "هذا الحاجز (عدم اللعب في الأراضي الفلسطينية) بإرادة سياسية تترجم بإرادة رياضية كما حدث مع السعوديين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم